منظمة آفاز العالمية تشن حملة لإنقاذ الشاب الأمريكي إدوارد سنودن كاشف برنامج التجسس الأمريكي علي مستخدمي الشبكات الإجتماعية في العالم من المحاكمة و التنكيل علي يد السلطات الأمريكية
نص رسالة آفاز
هذا الشاب البالغ من العمر ٢٩ عاماً، تخلّى لتوه عن حياته بأكملها! — حبيبته وعلمه ومنزله — كي يفضح للعلن برنامج الحكومة الأمريكية الصادم PRISM — والذي كان يقرأ ويسجل بريدنا الالكتروني ورسائلنا على سكايب والفيسبوك ومحادثاتنا الهاتفية لسنوات.
عندما نقل برادلي ماننغ هذا النوع من المعلومات إلى ويكيليكس، ألقت الولايات المتحدة به في السجن الانفرادي عارياً وفي ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها “قاسية، لا إنسانية ومهينة”.
تقوم السلطات والصحافة الآن بتقرير كيفية التعامل مع هذه الفضيحة الآن. إذا وقف الملايين منا مع إدوارد خلال ال ٤٨ ساعة المقبلة، فإننا سنرسل بياناً قوياً بوجوب التعامل معه كما يجب: كمبلّغ شجاع، وأنه على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءاتها الصارمة على برنامج PRISM، لا على إدوارد:
https://secure.avaaz.org/ar/stop_prism_global/?bmPyybb&v=25873
إن برنامج PRISM مقلق للغاية: إنه يعطي الحكومة الأمريكية إمكانية دخول عير محدودة إلى جميع رسائلنا الالكترونية وحساباتنا على جوجل ويوتيوب وفيسبوك وسكايب وهوتميل وياهو وغيرها. إنهم يسجلون المليارات من رسائلنا شهرياً، وبإمكان وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) عاجلاً أم آجلاً أن تستخدم هذه المعلومات لمحاكمة أو اضطهاد أو ابتزاز أقرب الناس لنا!هذا الانتهاك غير المسبوق للخصوصية الفردية صعق إدوارد. لذا قام بنسخ كمية كبيرة من الملفات وإرسالها إلى صحيفة الغارديان للنشر وهرب إلى هونغ كونغ. إن شجاعته الفائقة لم تفضح برنامج PRISM فقط، بل كان لها تأثير الدومينو في جميع أنحاء العالم، حيث سلطت الضوء على برامج تجسس سرية في كندا وبريطانيا وأستراليا خلال أيام فقط! إنه الآن عالق في هونغ كونغ بانتظار اعتقاله. من شأن موجة من الاحتجاجات العالمية أن تنقذه من التسليم إلى الولايات المتحدة وتشجع دولاً أخرى على منحه اللجوء.
لا يمكننا أن نسمح للولايات المتحدة أن تفعل بإدوارد ما فعلته ببرادلي ماننغ. دعونا نقف معه الآن، وضد برنامج PRISM:
أوقفوا برنامج PRISM Global
من الصعب تصديق ما تفعله حكوماتنا أحياناً. عندما قام أبطال مثل إدوارد بالمخاطرة بحريتهم من أجل تسليط الضوء على فضائح من هذا المستوى، فإن مجتمع آفاز اتحد للمطالبة بمعاملة عادلة — وانتصر. عندما قام نصف مليون منا بالانضمام إلى منظمات ونشطاء آخرين لمطالبة الحكومة الأمريكية بوقف معاملتها القاسية لبرادلي ماننغ، تم نقله إلى سجن متوسط الحراسة وإخراجه من الحبس الانفرادي. إذا تحركنا بسرعة، من الممكن أن نفعل ما هو أفضل مع إدوارد، ونساعده بالانتصار بالمعركة التي خاضها بشجاعة من أجلنا جميعاً.مع الأمل والاصرار،
ريكن، إيما، أوليفر، ميا، أليسون، آري، داليا، لورا وكامل فريق آفاز
المزيد عن برنامج التجسس الأمريكي علي مستخدمي الشبكات الإجتماعية و البريد الإلكتروني
سنودن.. الشخص الذي أقلق راحة أمريكا .. بسطور
إدوارد سنودن وراء فضح التجسس الأميركي على الإنترنت
Edward Snowden الذي كشف عن PRISM مفقود في هونج كونج
«سنودن» مسرب معلومات «التجسس الأمريكي»: أردت حماية الحرية الشخصية للأفراد
اترك تعليقاً