في الحقيقة الدافع لهذا القلق ليس فقط هو ما يمثله النحل من ثروة غذائية و طبية بما ينتجه من العسل الطبيعي و غيرها من مشتقات الخلية فالأمر يتجاوز ذلك بكثير فموت النحل هو أحد سيناريوهات نهاية العالم وفقاً لبعض الباحثين , فهذه الحشرة المعجزة الصغيرة مسئولة عن تلقيح مالا يقل عن 30% من المحاصيل الزراعية . و هي تتناقص بمعدل 30% سنوياً و هي المشكلة التي يجابهها المربون بتقسيم الخلايا لإنماء خلايا جديدة لكن هذا أيضاً يؤدي لتعاظم التكلفة و التأثير بشكل سلبي على هذه الصناعة الحيوية .
- المبيدات التي يحملها النحل إلى الخلية مع حبوب اللقاح الملوثة و التي تقتله و تضعف مناعته
- الطفيليات و منها قراد الفاروا الذي يمتص دم النحل و يقتله و كذلك ذبابة الزومبي و التي تحول أعداد كبيرة من النحل إلى زومبي قبل أن تموت . هذه الوفاة الدرامية ربما بسبب التوسع في استخدام الذبابة الطفيلية في مكافحة النمل الناري و هي التي تسببت في خلل في التنوع البيولوجي بسبب تكاثرها بأعداد كبيرة و و أدى لمهاجمتها الغير متوقعة لعائل آخر و هو نحل العسل.
- إختفاء الزهور حيث يتم تجريف و إزالة آلاف الهكتارات يومياً من النباتات و الحشائش المزهرة و التي يحتاجها النحل ليعيش
- عدم وجود تنوع بيولوجي بسبب أساليب الزراعة الحديثة و التي تعتمد زراعة مساحات شاسعة بأنواع معينة فقط من المحاصيل غير المزهره مما يضطر النحل المجهد بسبب الأمراض أو التسمم بالمبيدات من الطيران لمسافات بعيدة و بالتالي يموت النحل بسبب اجتماع هذه العوامل .
اترك تعليقاً