ابتكار جديد: قشر البرتقال لحل مشكلة الجفاف 2

قال موقع “جلوبال سيتزن” الأمريكي، إن طالبة من جنوب إفريقيا عمرها 16 عامًا سجلت اختراعًا يمكن أن يكون مفتاحًا لمحاربة الجفاف في العالم.

ولفت الموقع – في تقرير له، اليوم الخميس – إلى أنه في ظل أسوأ أزمة جفاف تجتاح بلادها اخترعت الفتاة مادة رخيصة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة زراعية في المناطق التي تعاني من أزمة ندرة المياه.

الطالبة تدعى كيارا نيرجين من جوهانسبرج اخترعت مادة شديدة الامتصاص من قشر البرتقال وجلد الأفوكادو، مشيرة إلى أن تلك المادة يمكن أن يكون لها دور حاسم في محاربة الجفاف الذي ينتشر في مناطق واسعة في جنوب البلاد.

 المادة الجديدة تم استخدامها في عدة مناطق في جنوب إفريقيا وحققت نتائج جيدة في إزالة أثار الجفاف، مشيرة إلى أنه تستطيع أن تحتفظ بـ300 ضعف وزنها من السوائل.

وتابع التقرير : “آلية عمل تلك المادة تعتمد على وضعها في المناطق الفاصلة بين النباتات في المناطق المزروعة بحيث تمتص الرطوبة ومياه الأمطار وتحتفظ بها لفترات طويلة تستطيع النباتات أن تمتصها منها ثانية في نوبات الجفاف”.

رغم امتلاك العديد من المواد الكيميائية لذات الخواص إلا أن الاختراع الجديد يتميز برخص تكلفته وأنه يتكون من مواد طبيعية قابلة للتحلل وصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن اختراع الطالبة الجنوب أفريقية هي جزء من أبحاث علمية عالمية.

اقرأ أيضاً عن : إعادة تدوير و إستخدام حفاضات الأطفال كتربة صناعية (كمبوست) !

 الخليط الذي تم تجربته وضع في ضوء الشمس لمدة 14 يومًا أثناء الاختبارات ولم يجف بل تحول إلى مزيج جيلاتيني، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتم استخدامه في شكل بودرة أو مواد معبأة وتوزيعه في المناطق التي يمكن أن تواجه نوبات جفاف.

وكشفت الأبحاث التي أجريت على المادة الجديدة أنه من المنتظر أن تحافظ على نسبة 84% من النباتات التي يمكن أن تكون معرضة للجفاف، وتصل تكلفة الطن المتري من تلك المادة إلى 3 آلاف دولار.

مصدر

اكتشاف المزيد من مجلة رؤى

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × أربعة =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مجلة رؤى

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading