متلازمة ميزوفونيا ( ميسوفونيا ) و الحساسية المفرطة للأصوات !

متلازمة ميزوفونيا ( ميسوفونيا ) و الحساسية المفرطة للأصوات !

هل شعرت بالصداع أو الإنزعاج أو الغضب لدى سماعك صوت رشفات في فنجان قهوة أو صوت شخص يأكل أو لدى سماعك بعض الأشخاص يتهامسون إذاً فربما تكون مصاباً بمتلازمة ميزوفونيا (ميسوفونيا) و هي متلازمة حساسية الصوت الإنتقائية و تسمي أيضاً “4S” .

 و يعاني الأشخاص المصابين بهذا المرض بحساسية مفرطة تجاه سماع بعض الأصوات التي تنطوي علي الأصوات الهامسة ؛ كالمضغ، والنفس، والسعال، وغيرها من الأصوات الخفية؛ كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح، وصرير القلم .

يبدأ ظهور هذا الاضطراب – الميزوفونيا – في مرحلة الطفولة ، ما بين سن 8 – 13 عام ، وأحيانا بعد البلوغ، ثم تستمر مدى العمر في معظم الحالات، وتزيد أعراضه مع الشعور بالإجهاد والتعب والجوع، و حتى الآن لم تحدد بعد أسبابه الحقيقية تماما ولكن تم وضع مجموعة من النظريات التي تؤدي إلى السبب.

Advertisements
و الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ميزوفونيا عادة مايكونون منزعجين، أو غاضبين بمثل هذه الأصوات العادية و التي لا تؤثر في معظم الناس كالأكل أو التنفس أو السعال؛ أو الأصوات المتكررة.

  وقد تم تشخيص المصابين بالميزوفونيا  باضطرابات المزاج أو القلق، فضلاً عن الوسواس. وهم عادة لا ينزعجون من الأصوات التي يصدرونها وردود فعلهم عادة لا إرادية. وعادة ما ينزعج الأشخاص المصابين بالمرض ببعض الأمور البصرية  مثل الحركات المتتابعة مثل تحريك الرجلين و قضم الاظافر والطباعة.

مع بداية ظهور الأعراض تبدو أنها خصائص نمطية وغالباً ماتكون في مرحلة الطفولة قبل أو خلال فترة البلوغ. كثيراً ما يكون هناك محفز أولي واحد مثل (ضوضاء أحد الوالدين أو الأخوة)، بعد ذلك توسيع المحفزات على مر الزمن لتشمل عناصر سواء سمعية أو بصرية. 

Advertisements
من الأسباب المحتملة لمتلازمة ميزوفونيا وجود خلل في النظام السمعي في الدماغ، وأكثر النظريات تشير إلى وجود عامل وراثي.
و من غير المعروف حاليا عدد الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا ولكن مجموعات من الناس مع تحديد حالاتهم تشير إلى أنه أكثر شيوعا مما كان معروفا من قبل. و هناك مجموعة علي موقع ياهو للحالة لديها حاليا أكثر من 2500 من الأعضاء.

طرق التعامل والعلاج

يبدأ بعض المصابين بتلك الحالة في اللجوء للعزلة و الإبتعاد عن الناس و مصادر هذا الإزعاج, بل و يصبح الأمر أكثر تعقيداً إذا ما كان الأشخاص الذين يسببوا هذا الإزعاج هم من الأشخاص المقربين .

العلاج:

ثمَّة طرقٌ وأساليب يُمكِن اتِّباعها للتعامُل مع المشكلة وليس علاجها، مثل:
أولًا: استعمال صمامات الأذنين؛ لحجب الأصوات الخفيَّة.
ثانيًا: استعمال السمَّاعات الطبِّية الخاصة بعلاج طنين الأذنين، تحت إشراف مختصةٍ في علاج مشكلات السَّمع.
ثالثًا: استعمال بعض طرُق العلاج الطبيعيِّ، تحت إشراف مختصَّةٍ في العلاج الطبيعيِّ.
رابعًا: العلاج السلوكي المعرفي؛ للتعامل مع مشاعر الغضب والتوتُّر المصاحبة لهذا الاضطراب، تحت إشراف مختصةٍ نفسيَّة.

5 تعليقات

  • يقول غير معرف:

    كيف يمكن اتعامل مع الغضب و تهدئته عند سماع الاصوات ؟

  • يقول غير معرف:

    شكراا

  • يقول Unknown:

    أكره شي اذا واحد يأكل ويطلع صوت ودي اقوم اقتله😒

  • يقول ملاك نوف:

    انا كذلك اعاني من هذا المرض خاصة صوت واحد ياكل شيبس أمامي او يشرب بصوت .

  • يقول غير معرف:

    أكره كل شيء حولي وحتى الأشخاص أنفسهم ولا يمكنني التعامل مع اي مشكلة واتهرب منها بالنوم او الوحدة او السهر ليلا وأكره الشمس كثيرا.ولا احب القمر ولكن احب رؤية النجوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 − 1 =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.