كيف يتنفس الضفدع تحت الماء ؟
مصدر الإجابة : Brown University
لدى الضفادع ثلاثة طرق تستخدمها لتبادل الغازات مع البيئة المحيطة و هو ما يعرف بالتنفس : الجلد – الرئتين – بطانة الفم .
الضفدع إذا كان مغموراً تماماً فإن عملية التنفس بالكامل تتم من خلال الجلد. يتكون الجلد من أنسجة غشائية رقيقة نفاذة للماء و تحتوي على شبكة واسعة من الأوعية الدموية و يسمح غشاء الجلد بنفاذ الماء و تبادل الغازات من خلال تلك الأوعية الدموية المنتشرة فيه مع البيئة المحيطة و حينما يخرج الضفدع من الماء يبقى الجلد رطباً بسبب الغدد المخاطية عليه بما يسمح للأكسجين بالذوبان في الماء الموجود على سطح الجلد و تسهيل عملية التنفس من خلال الجلد.
أما خارج الماء فيمكن للضفدع أيضا التنفس مثل الكثير من البشر ، من خلال تنفس الهواء في عبر الأنف و صولا إلى الرئتين و إن كانت الميكانيكية مختلفة قليلاً , فالضفادع لا تملك ضلوع أو حجاب حاجز ، و هما ما يساعد الإنسان في توسيع الصدر خلال عملية الشهيق أو تضييقه خلال عملية الزفير وبالتالي خفض الضغط في الرئتين مما يسمح للهواء الخارجي بالتدفق إلى داخل الجسم , لذا عند الشهيق يقوم الضفدع بتمديد أرضية الحلق مع إدخال الهواء من الأنف ثم يقوم بغلق الأنف و تضييق الحلق بإعادة أرضية الحلق إلى الوضع الطبيعي فيندفع الهواء إلى الرئتين و بالعكس عند الزفير يقوم بتمديد أرضية الحلق ليسحب الهواء من الرئتين ثم يخرجه من خلال الأنف
يستطيع الضفدع أيضاً التنفس من خلال الغشاء المبطن لسقف الحلق و تصبح هذه هي وسيلة التنفس المهيمنة خلال فترة الراحة لدى الضفدع .
و مما يستحق الذكر أن الضفادع الصغيرة و تسمى بأبي ذنيبة أو العلجوم تعيش في الماء تمتلك ذيل يشبه ذيل السمك و تتنفس عن طريق خياشيم تختفي فيما بعد في الطور البالغ و بجانب تلك الخياشيم فهي تتنفس عن طريق الجلد أيضاً.
3 تعليقات
جميل
تلا
جميل