هل لاحظت أن الأغبياء أو الأشخاص الأكثر جهلاً يتمتعون بثقة مفرطة أكثر من غيرهم بينما يفتقد كثيرون ممن هم أكثر علماً لنصف هذه الثقة بل تراهم يتلعثمون و يترددون بينما يقدمون لك وجهة نظرهم.
اكتشف الباحثان أن الأشخاص لا يمكنهم التعرف على افتقارهم للمهارات اللازمة لآداء عمل معين حتى يخضعوا لتدريب في هذا العمل حيث يستطيعون اكتشاف القصور الذي كان لديهم سابقاً في فهم آليات هذا العمل !
- الفشل في التعرف على كونهم يفتقرون للمهارة
- الفشل في معرفة إلى أي حد يفتقرون للمهارة
- الفشل في قياس مهارة الآخرين بدقة
مشكلة من يعانون من هذا النوع من الإنحيازات المعرفية لا يمكنهم اعطاء رأياً صائباً عن أنفسهم أو عن الآخرين و الطريقة الوحيدة لتغيير هذا هي ان يبدأوا في التعلم و اكتساب الخبرة . الأمر أشبه بمحاولة إقناع شخص بأنه غبي لكن لا يستطيع هو التوصل لهذه الحقيقة بسبب غباءه !
و في الوقت نفسه الذي تجد فيه الشخص صاحب العلم و الخبرة يتلعثم أو يتردد أو يطلب منك فرصة للحصول على المزيد من المعلومات , تجد لدى هؤلاء إجابات لكل الأسئلة بشكل قد يخدعك إذا لم تكن متخصصاً أو على دراية كافية بالمجال الذي يتحدثون فيه لذا احترس أن تنخدع بمظهر هؤلاء و ثقتهم المفرطة في أنفسهم .
اترك تعليقاً