“حتى الذباب الأزرق لن يعرف له طريق “
كلنا سمع مثل هذا المثل من قبل , لكن لماذا تحديداً ذُكر الذباب الأزرق في هذا المثل ؟
يشتهر الذباب الأزرق أيضاً بذباب الجيف أو الذباب الأخضر أو ذباب العنقود و بالإنجليزية Blue bottle fly أو Blow fly و علمياً بإسم Calliphora و سر المثل الشائع ” لن يعرف الذباب الأزرق له طريقاً ” و هو نوع من التفاخر يستخدم عادة كنوع من التباهي بالقدرة على إخفاء الجريمة , يرجع هذا التشبيه نظراً لقدرة الذباب الأزرق الفائقة على كشف أماكن الجثث و ظهر مؤخرا سر الربط اختفاء الأشخاص و ظهور الذباب الأزرق.
فوائد الذباب الأزرق !
لم يخلق عبثاً ! فللذباب الأزرق دور كبير في دورة حياة المخلوقات و فوائد عديدة للبشر تفوق الكثير من الكائنات أهمية و لولاه ربما أصبحت الحياة على الأرض مستحيلة .
- يساعد الذباب الأزرق من خلال يرقاته التي تتغذى علي جثث الحيوانات النافقة على سرعة تحللها و زوال رائحتها المزعجة.
- بمساعدة الذباب الأزرق ومن خلال تحليل دم الذبابة وأطوارها المتجمعة علي إحدى الجثث وعمرها يستطيع رجال الطب التشريحى الأن تقدير وتحديد متى تمت الوفاة لجثة ما مما يساهم في كشف جرائم القتل.
- على الرغم من كون اليرقات تتغذى على اللحم فإن الذبابة ذاتها تتغذى على رحيق الأزهار حيث تنجذب للأزهار ذات الرائحة النفاذة و القوية و تستخدم في بعض المناطق في تلقيح الأزهار بدلاً من النحل . و هي غير مؤذية للإنسان بصفة عامة .
- تستخدم يرقات الذباب الأزرق في علاج الجروح منذ قرون حيث تقوم بالتغذي على الأنسجة الميته دون المساس بالأنسجة الحية مما يساعد على سرعة إلتئام الجروح طبعاً هذا لمن استطاعوا تقبل ذلك دون تقزز .
اترك تعليقاً