اليوم سنلقى بعض الضوء علي إحدى الشائعات التي تنتشر من وقت لآخر لنبين حجم الإستخفاف بعقلية القاريء من خلال نشر مثل تلك الأخبار المغلوطة و التي يتم إستقاءها من صحف غربية متخصصة في نشر الشائعات.
فمثلاً زعمت إحدى الصفحات الثقافية علي فيسبوك في مقالة مطولة أن العلماء عثروا علي إكتشاف جديد عن مثلث برمودا هزالأوساط العلمية و هو اكتشاف هرمين زجاجيين في قاع المحيط :
نص الخبر
باستخدام موجات السونار إكتشف عالم المحيطات الدكتور ميير فيرلاج هرمين ضخمين يعتقد انهما من الزجاج على عمق 2000 متر تحت سطح البحر وباستخدام بعض الأجهزة الأخرى إكتشف العلماء ان هذين الهرمين مصنوعين من الكريستال وأنهما أكثر 3 مرات من هرم خوفو في مصر. يعتقد دكتور ميير أنه إذا تمت العديد من الدراسات على هذه المنطقة وهذين الهرمين سوف يمكننا من معرفة الكثير من المعلومات التي يمكن أن تفسر هذه الظواهر الغريبة المتعقلة بمثلث برمودة. تم إعلان هذا الإكتشاف في مؤتمر صحفي في الباهاما كما تم إعلان أن التكنولوجيا التي تم إستخدامها في بناء مثل هذين الهرمين غير معروفة لنا حتى الآن كما يعتقد العلماء آن تحميع المعلومات المطلوبة للدراسات لن تكون سهلة بالمرة. الأرض التي بنيت عليها… والتحول القطبي؟؟
هناك العديد من العلماء الذين يتفقون على أن هذه الهرمين قد تم بناؤهما على الأرض فوق سطح البحر وبعد التحول القطبي الذي يعتقد علماء الجيولوجيا أنه حدث للأرض منذ قديم الزمان أدى إلى إنهيار القشرة الأرضية وحدوث العديد من الزلازل المدمرة والتسونامي الضخم أدى إلى طمر الهرمين تحت سطح البحر. هناك مجموعة أخرى من العلماء التي ربطت إختفاء جزيرة أطلانتس بهذين الهرمين وبمنطقة مثلث برمودا نفسها والذين يعتقدون أن هذه الهرمين هما حجر الزاوية لإمداد هذه الجزيرة بالطاقة منذ أكثر من 100 عام.
ولكن ما اتفق عليه العلماء أن نتائج الدراسات التي سوف تقوم على هذا الإكتشاف سوف تكون صعبة التخيل أو التصديق بشكل كبير. تكشف الأجهزة عن نتائح تدل على أن سطح الهرمين أملسين بشكل كبير يشبه الزجاج أو الثلج وقد تم إلتقاط العديد من الصور لهما بحيث يتم تشكيل صورة ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية من أجل تخيل الهرمين على السطح. ويمكن أن تؤيد الدراسات على الهرمين نظريات المهندسين على أن الأهرام تم بناءها في الأصل كمصدر ما للطاقة كما أنه يمكنها أن تفسر بعض النظريات حول أطلانتس إن كانت فعلا مرتبطة بها.
و الخبر نفسه يرجع إلي الستينات و السبعينيات أي أن الشائعة ليست جديدة
اترك تعليقاً