أفاتار و سايبورغ أساطير علي وشك التحقق ! 2

أفاتار و سايبورغ أفلام خيال علمي علي وشك التحول إلي حقيقة !

تماماً مثل فيلم أفاتار , في إطار محاولة إيجاد وسيلة لعلاج الشلل عند البشر أعلن العلماء أنهم تمكنوا من استخدام الإشارات العصبية لدماغ أحد القرود للتحكم في دماغ قرد آخر مخدر في  مشهد شبيه بالفيلم الشهير أفاتار حينما تمكن البشر من السيطرة علي أجساد جنس آخر من الكائنات من خلال تكنولوجيا متطورة.

لم يتمكن العلماء من إيجاد مبرر أخلاقي لتعمد اصابة قرود الأبحاث بالشلل لإستكمال التجربة فقاموا بتوصيل الإشارات العصبية بين قردين صحيحين حيث يسيطر أحد القردين علي جسد قرد آخر تم تخديرة و بالفعل تحركت يد القرد المخدر لإمساك عصا تحكم بمجرد تفكير القرد الآخر بذلك ! , و تمكن القرد المسيطر من تحريك ذراع القرد المخدر بمجرد التفكير و بطريقة صحيحة في 98% من المرات.

و يقول العلماء إن قلق البعض من أن تستخدم هذه التقنية في التحكم في أجساد الآخرين كما حدث في رواية الفيلم الأمريكي الشهير أفاتار أمر لا يستحق التفكير فيه لأن التقنية لا تزال في طورها الأول كما أن التحكم في جسد بلا عقل أمر لا فائدة منه و أضافوا أن الغرض من استخدام هذه التقنية هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضرر عصبي أصابهم بالشلل ليتمكنوا مجدداً من التحكم في أطرافهم .

ذراع روبوتية لمن يعانون من الشلل

 تمكن العلماء بجامعة كورنيل من إختراع آلة-دماغ يمكنها تسجيل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية في الدماغ وترجمتها إلى حركة. وهذا يعني أن الإشارات العصبية لو تم توجيهها إلي جهاز مثل ذراع روبوتية فيمكن استخدام تلك الآله في مرحلة قادمة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الشلل علي تحريك اطرافهم عند التفكير في ذلك و بالتالي يستردون حياتهم الطبيعية و يصبحون قادرين علي آداء وظائفهم .

ومن المعروف أن الأضرار التي تلحق بالحبل الشوكي يمكن أن توقف تدفق المعلومات من الدماغ الى الجسم و يصبح المصاب غير قادر على المشي أو إطعام نفسه و يهدف الباحثون لربط الأجزاء المتضررة بطرق آلية.

سايبورغ 

لا يتوقف الخيال عند استخدامات هذا الأمر في التحكم في أجساد أخري كما حدث في فيلم أفاتار فحسب بل قد يتعدي الأمر ذلك لننتقل إلي أسطورة أخري تصبح قابلة لأن تكون أحد التطبيقات العلمية لهذا الأمر و هي اسطورة السايبورغ و هي شخصية تناولتها رووايات الخيال العلمي و الأعمال الدرامية فيها يتمكن العلماء من تدعيم البشر بإمكانات خارقه عن طريق اضافة بعض المكونات الآلية لهم أكثر قوة و دقة من تلك التي يستخدمها البشر ليصبحوا في النهاية جنود سايبورغ خارقين .


اكتشاف المزيد من مجلة رؤى

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 2 =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مجلة رؤى

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading