الكل يحلم كل ليلة , نحن لا نعرف سوى القليل عن أحلامنا. من أين أتت هذه الأحلام ؟ ما المقصود منها ؟ هل يمكننا السيطرة عليها و هل علينا أن نحاول تفسيرها؟ خبراء الأحلام من العلماء ذوي المعاطف البيضاء قد جلبوا لك 8حقائق مثيرة للدهشة عن الأحلام. ربما عليك أن تقرأها قبل أن تغفو .
1. الأحلام تساعدك على التعلم
إذا كنت تدرس قبل الإختبار أو تحاول تعلم مهمة جديدة، قد تفكر في أخذ قيلولة أو التوجه إلى الفراش في وقت مبكر بدلا من الإنكفاء فوق الكتاب لساعة اضافية . هنا لماذا: عندما يحلم الدماغ فإن ذلك يساعده على التعلم وحل المشكلات، ويقول الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد أن الأحلام هي وسيلة المخ لمعالجة ودمج وفهم المعلومات الجديدة.و لتحسين نوعية نومك وقدرة الدماغ على التعلم-تجنب الضوضاء في غرفة النوم، مثل التلفزيون، والتي قد تؤثر سلبا على طول ونوعية الأحلام.
2. الحلم الأكثر شيوعا ؟ زوجك يغشك !
إذا كنت قد استيقظتي مع عرق بارد بعدما حلمت بأن زوجك يغشك مع صديقتك المفضلة فاعلمي أنك لست وحدك ! حيث أجري مسح لأكثر من 5000 شخص، ووجد أن حلم الخيانة الزوجية هو الكابوس الذي يطارد معظم الناس في بعض الأحيان على أساس متكرر. ونادرا ما له علاقة مع علاقة غرامية فعلية، بل الخوف المشترك والشامل التعرض للظلم أو الوحدة . دعونا هنا نذكر بأن الدراسة غربية و قد توجد اختلافات .
3.يمكنك أن تحلم بدستة أحلام في ليلة واحدة !
حلم واحد فقط لكل ليلة لا يكفي فهناك العشرات منهم حتى لو كنت لا تتذكر أياً من أحلامك تلك. ‘إننا نحلم كل 90 دقيقة طوال الليل، مع كل دورة فإن الحلم يجري أطول من السابق’، ويوضح لوينبرغ. ‘الحلم الأول من الليل حوالي 5 دقائق والحلم الآخير لديك قبل الصحوة يمكن أن يكون 45 دقيقة إلى ساعة واحدة’. وتشير التقديرات إلى أن معظم الناس لديهم أكثر من 100،000 أحلام في العمر.
4. يمكنك إطالة الحلم عندما تستيقظ
هل سبق لك أن استيقظت من ذلك الحلم الجميل , الحلم المثالي الذي كنت ترغب فيه و شعرت بالأسى لأنك لم تكمله , هل تعلم أنه يمكنك العودة إلى النوم للإنغماس فيه ؟ فقط ابقى متمدداً دون أن تحرك ساكنا أو تفتح عينيك ، ويمكنك البقاء في الحلم لبضع دقائق إضافية . إن أفضل طريقة لتذكر حلمك هو البقاء فيه عندما تستيقظ ابقي على الوضع الذي استيقظت فيه دون أن تتحرك، لأن ذلك هو الموضع الذي كنت تحلم فيه. أما عند تحريك جسمك فستتم مقاطعة و أيقاف الحلم الذي كنت فيه في ثوان معدودة .’
5. حتى اغرب الأحلام لها معنى
في حين أنه يمكن أن يكون من الصعب الاعتقاد بأن حلم غريب فيه أمك مع سيرك وعاصفة ثلجية يمكن أن يكون لها أي تأثير على الحياة الحقيقية، قد يكون هناك رمزية ومعنى محتمل أن يتم التنقيب عنه مع كل حلم لديك فقط للبحث عن ذلك، يقول الطبيب النفساني بهارفارد جيفري سامبر. ‘معنى أحلامنا تتعلق في كثير من الأحيان بالأشياء التي تحتاجها لفهم أنفسنا والعالم من حولنا’، كما يقول. وبدلا من الالتفات لأحلام غريبة، والتفكير في الطريقة التي تجعلك تشعر بها. نحن نميل إلى استبعاد هذه الأحلام المستحقة إلى مكونات غريبة، ومع ذلك هو شعور لدينا في هذه الأحلام أن معظم الأمور ‘، كما يشرح’ في بعض الأحيان السيرك وعاصفة ثلجية هي الحشو فقط التي تسمح لنا لمعالجة مجموعة من العواطف ونحن نرى عن والدتنا ربما يكون السيرك و العاصفة تعبير عن مشاعر مختلطة .
6. الأحلام المتكررة طريقة عقلك لتنبيهك لشيء ما.
هل لديك الكابوس نفسه مرارا وتكرارا؟ عليك أن تبحث إذاً عن الرسائل الكامنة في الأحلام المتكررة بحيث يمكنك تخليص نفسك من الكابوس. على سبيل المثال، كابوس متكرر مشترك لدى العديد من الناس يحلمون فيه بأنهم يخسرون أو يقومون بتكسير أسنانهم. لهذا عليك بالتفكير في ما تمثله لك أسنانك وفمك. ‘في الحلم، أسنانك، فضلا عن أي جزء من فمك ربما تكون دلالة رمزية من كلماتك’ .
7. يمكنك التحكم بأحلامك
هذه ليست مجرد فانتازيا هوليودية أو محاولة للترويج لمعتقدات خرافية , وفقا لنتائج مسح جديد من 3000 شخص عن القدره على ادراك الحلم و التحكم فيه و هو ما يعرف بـ “حلم لوسيد” أو “الحلم الواضح” قد يكون الأمر حقيقي بالفعل حيث أفادت الدراسة أن 64.9٪ من المشاركين أن كانوا يستطيعون تمييز أنهم في حلم خلال الحلم ذاته بل إن 34% منهم أكدوا أنهم يستطيعون السيطرة على ما يحدث أحيانا في أحلامهم. ليس كل الناس لديهم مهارة التحكم في أحلامهم ولكن يمكن تطوير هذه المهارة . هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الكوابيس المتكررة يصبح حينها بإمكانهم إدراك أنهم في مجرد حلم أما من يستطيعون التحكم في أحلامهم فبإمكانهم قلب الكابوس إلى حلم جميل و بدلاً من أن تصبح مطارداً من الوحوش يمكنك حينها تحويل نفسك لصائد وحوش محترف و ربما تفوز بالأميرة التي تسكن القصر الذهبي .
8. ليس عليك أن تنام لتحلم
يمكنك أن تحلم في مكتبك في العمل، في السيارة، حتى في مباراة ابنك لكرة القدم اعتماداً على الاستفادة من الخيال النشط. الخطوة الأولى هي أن نفكر في الحلم الأخير (ويفضل أن يكون حلماً جيدة!). ابحث عن مكان هادئ للتأمل واسترجع الحلم مرة أخرى إلى الوعي خلال اليقظة واسمح لأجزاء الحلم بأن تتكشف يمكننا أن نسمي هذه العملية بعملية إعادة تنشيط الحلم . يمكن استخدام هذه الطريقة كأداة للاسترخاء، يمكن لهذه الطريقة أن تساعد أيضا هذه العملية عقلك على فك لغز حلم محير. يخلق هذا التفاعل مرونة أكبر بين أجزاء اللاوعي في العقل و الجانب الواعي من العقل .
اترك تعليقاً