عشبة مريم أو عشبة كف مريم هي عشبة تشتهر لدى النساء بفوائدها الصحية و العلاجية الكثيرة و التي تفيد النساء بصفة خاصة لذلك سميت بـ عشبة النساء و يستخرج منها مستحضر يسمى فيتكس.

فوائد عشبة مريم لعلاج مشاكل الحيض

تستخدم عشبة مريم لعلاج عدم انتظام دورة الطمث، ومتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، وهو شكل أكثر شدة من الدورة الشهرية يسمى اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي (PMDD)، وأعراض انقطاع الطمث. كما أنها تستخدم لعلاج عقد الثدي  (الداء الكيسي الليفي) .

اضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD)، وهو شكل أكثر شدة من اضطراب ما قبل الحيض PMS. فعالية دواء فلوكستين (بروزاك) لتخفيف أعراض PMDD. ومع ذلك، تبدو عشبة مريم إلى حد ما أكثر فعالية للأعراض الجسدية مثل ألم الثدي، التورم، و التشنجات، والرغبة الشديدة في الغذاء. فلوكستين يبدو إلى حد ما أكثر فعالية للأعراض النفسية مثل الاكتئاب، والتهيج، والأرق، والتوتر العصبي، والشعور بفقدان السيطرة.

فوائد عشبة مريم لعلاج العقم

 تستخدم عشبة مريم لعلاج العقم عند النساء، ومنع الإجهاض عند النساء مع انخفاض مستويات هرمون يسمى البروجسترون، وللسيطرة على النزيف و تساعد الجسم على التخلص من المشيمة بعد الولادة، و لزيادة حليب الثدي.

لعلاج صعوبة في الحمل (العقم) هناك بعض الأدلة على أن تناول عشبة مريم عن طريق الفم يمكن أن يساعد بعض النساء للحمل. هؤلاء النساء يعانون من العقم لأن ليس لديهم ما يكفي من هرمون يسمى البروجسترون. ومع ذلك، لا يبدو أن عشبة مريم تعمل بسرعة. و يمكن أن تستغرق من 3-7 أشهر من العلاج لتحقيق الحمل.

بعض الرجال أيضاً يستخدمون عشبة مريم لزيادة تدفق البول، لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وللحد من الرغبة الجنسية. ويقول المؤرخون أن الرهبان اعتادوا مضغ أجزاء شجرة مريم لكبح جماح الشهوة الجنسية.

بعض الناس يستخدم عشبة مريم على الجلد لطرد الطفيليات ومنع لدغ الحشرات واللسعات. وتشير البحوث في وقت مبكر أن المستخلصات المصنوعة من بذور عشبة مريم قادرة على صد القراد والبراغيث لمدة 6 ساعات، والبعوض لمدة 3 إلى 8 ساعات، والذباب لمدة 3 ساعات، وعندما توضع على الجلد.

فوائد أخرى لـ عشبة مريم

أضرار و أعراض جانبية لـ عشبة مريم

توجد بعض الآثار الجانبية الغير شائعة مثل اضطراب في المعدة، الغثيان، الحكة، الطفح الجلدي، والصداع، حب الشباب، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن. بعض النساء تلاحظ تغييرا في تدفق الطمث عند البدء في اخذ عشبة مريم.

• عشبة مريم آمنه للأخذ عن طريق الفم و ربما للجلد و لا يفضل أخذ عشبة مريم أثناء الحمل و الرضاعة حتى لا تحدث تداخل هرموني كما لا تستخدم أيضاً في الحالات الحساسة للمشاكل الهرمونية مثل التهاب بطانة الرحم. الأورام الليفية الرحمية. أو سرطان الثدي، الرحم، أو المبايض .
• التخصيب في المختبر (التلقيح الإصطناعي): عشبة مريم يمكن أن تتداخل مع فعالية الإخصاب في المختبر. لا تستخدمي عشبة مريم إذا كنتِ تمرين بهذا الإجراء.
• في حالة أخذ علاج لمرض باركنسون يجب استشارة الطبيب منعاً للتداخل الدوائي
• تتداخل مع الأدوية النفسية لحالات مثل الفصام أو الاضطرابات النفسية الأخرى. عشبة مريم لها تأثير من خلال مادة كيميائية في الدماغ تدعى الدوبامين. بعض الأدوية لعلاج الاضطرابات العقلية تساعد على تقليل الدوبامين. لذا، أخذ عشبة مريم قد يؤثر في مسار العلاج لبعض الاضطرابات النفسية.
• عشبة مريم تتداخل مع حبوب منع الحمل و تقلل تأثيرها
• تتداخل عشبة مريم مع الإستروجينات و تقلل تأثيرها