stevia
نبات ستيفيا Stevia هو نبات عشبي يزرع في المناطق الاستوائية وتشتهر بزراعته أمريكا الجنوبية وغرب أمريكا الشمالية أوراقه لها مذاق السكر ولكنه أعلى منه والمستخلص من الأوراق في التركيزات العالية تعطي طعما مرا مثل العرقسوس.
جذب هذا النبات انتباه الكثيرين في الفترة الأخيرة لما له من مذاق السكر المحبوب لدى الكثير الا انه يتميز عن السكر خاصة لمرضى السكر وراغبي التخسيس والذين يحافظون على أوزانهم لانه يحتوي على سعرات حرارية منخفضة وسكريات ضعيفة فلا يؤثر على نسبة السكر في الدم.
يمكن زراعته بسهولة فهو لا يحتاج إلى تربة مغمورة مما يجعل زراعته سهلا فيمكن زراعته في أصص زرع في المنزل ويحتاج إلى رطوبة مستمرة ويحاتج إلى ضوء الشمس بشكل جزئي.
لمرضى السكر وراغبي التخسيس نبات ستيفيا (Stevia) السكرية 2
هذا النبات يستخدمه قليل من البلدان في التحلية ويستخدم بشكل واسع في اليابان كمُحَلِّي وكان عليه بعض التحذيرات الصحية وقد حظرت تداوله بعض الدول إلا انه في الفترة الأخيرة تم الموافقة عليه في الاتحاد الأوربي عام 2011 وبدأ في الانتشار في كثير من البلدان.

استخدمت أوراق هذا النبات في أمريكا الجنوبية منذ قرون لعلاج مرض السكري وكذلك استخدمته اليابان منذ أكثر من ثلاثين عاما في التحلية ولم يلاحظ وجود آثار جانبية تم التبليغ عنها إلى الآن, وفي دراسة طبية عام 2010 وجدا انه لا توجد مخاوف صحية من أوراق هذا النبات أو المستحضرات المستخلصة منه وأيضا دراسة أخرى عام 2009 أكدت ان له فوائد منها خفض نسبة السكر في الدم ومضاد لارتفاع ضغط الدم ويعالج الاسهال و مدر للبول ومفيد للمناعة إلا ان هناك مخاوف من تأثيره على الجهاز التتناسلي والكلى والقلب والأوعية الدموية وفي دراسة حديثة 2011و2013 أكدت أنه بالفعل مفيد لمرضى السكري ويقلل من خطر الأكسدة ومفيد للبنكرياس.

اكتشاف المزيد من مجلة رؤى

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

رد واحد على “لمرضى السكر وراغبي التخسيس نبات ستيفيا (Stevia) السكرية”

  1. جمعه الغيثي

    وين اقدراحصل شجره ستيفيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × واحد =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتشاف المزيد من مجلة رؤى

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading