لقاحات لعلاج فيروس كورونا
بالرغم من عدم وجود علاج نوعي حالي لفيروس كورونا و كون الأدوية المستخدمة حالياً مساندة فقط وتهدف في الغالب إلى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس. تم التوصل مبدئياً إلى لقاح أولي واقي من الفيروس من شركة نوفا فكس (بالإنجليزية: Novavax) وشركة غريفكس (بالإنجليزية: Greffex ) ولكن لا تزال اللقاحات في مرحلة الاختبارات الأولية.
أجسام مضادة للقضاء علي كورونا
ظهر أمل جديد في دراسات نشرت في دوريتين علميتين الاثنين الماضي حيث قال علماء من الولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ إنهم رصدوا ما يعرف باسم الأجسام المضادة المانعة للإصابة التي بمقدورها أن تقوم بدور رئيسي في منع الفيروس من الالتصاق بالمستقبلات الذي يتيح له إصابة خلايا الإنسان.
والأجسام المضادة بروتينات يفرزها جهاز المناعة، ومهمتها التعرف على الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم جسم الإنسان.
الأجسام المضادة -التي تمكن علماء في معهد دانا-فاربر للسرطان في واشنطن ماساشوستس (شمال شرق الولايات المتحدة)- قادرة علي تعطيل جزءا مهما من الفيروس و الذي يسمح له بالالتحام بمتلقيات لإصابة الخلايا البشرية، و فق ما أوضح عضو فريق الباحثين الدكتور واين ماراسكو.
وفي دراسة أوردتها دورية “علوم الأمراض المعدية” رصد فريق بحثي -تحت إشراف صينيين- اثنين من هذه الأجسام المضادة بمقدورهما منع عدوى الخلايا بفيروس كورونا وذلك في التجارب المعملية.
وقال العلماء “على الرغم من كونها نتائج مبكرة فإنها تشير إلى أن هذه الأجسام المضادة على وجه الخصوص يمكن أن تكون واعدة للتدخل لعلاج فيروس كورونا”.
وفي دراسة أخرى أوردتها دورية “وقائع الأكاديمية القومية للعلوم”، قال فريق من الولايات المتحدة إنه اكتشف مجموعة من سبعة أجسام مضادة مانعة للإصابة، وهو ما يعضد احتمالات ابتكار لقاح أو علاج للمرض.
علاج فيروس كورونا
كنا نشرنا في مقال سابق عن الفيروس عن فعالية العلاج المكون من الريبارين و الإنترفيرون في الحد من تأثير الفيروس علي الجسم عند تجربته علي القرود حيث لوحظ أن القرود التي حصلت علي هذا العلاج انخفض الفيروس في دمها كثيراً مقارنة بالقرود التي لم تتلقي علاج و هي نتائج مفيدة و إن لم تكن حاسمة في معركة التعامل مع هذا الفيروس الفتاك الذي حصد مئات الأرواح و حير العلماء.
وتجدر الاشارة الى ان أطباء المملكة العربية السعودية سبق لهم ان استخدموا هذين المضادين للفيروسات في علاج الاشخاص المصابين ولكن دون نتائج ايجابية. ويعتقد ان سبب ذلك يعود الى ان المصابين نقلوا الى المستشفيات بعد فوات الاوان، في حين خضعت القردة للعلاج مباشرة بعد اصابتها.
المصادر : الجزيرة نت – Vaccine news daily و أخري