، زيت الأركان هو زيت يستخرج من لوز شجر الأركان وهو شجر نادر يتواجد بسهل سوس المغربي ويعمر لمدة 200 سنة و زيت الأراكان يستخدم بكثرة في المطبخ التقليدي لهذه المنطقة، كما يستخدم لخواصه التجميلية والعلاجية. و هو غني بفيتامين E

زيت الأركان قد يحسن الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، والصدفية، والتجاعيد، وجفاف الجلد. ويوصي أيضا بزيت الزيتون، عباد الشمس، والجوز، الأفوكادو، وزيت زهرة الربيع المسائية للبشرة الجافة. 

فول الصويا يمكن أن يساعد في منع تصبغ الجلد، عرق السوس، والتوت، و الفراولة ، جنبا إلى جنب مع فيتامين C من الحمضيات – الجريب فروت، الليمون، الليمون، البرتقال و- يمكن أيضا أن تساهم في تلاشى البقع البنية

الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، خاصة تلك التي قد تحد من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب تلف الجلد، وقد أظهرت بعض الدراسات أن منتجات الرمان قد تساعد أيضا في الحماية من تلف الجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وفقا لأبحاث أخرى.

تبين مستخلص الشاي الأبيض أيضا يساهم في الحد من الأضرار التي تسببها أشعة الشمس في جلد الإنسان.

يجب أن نضع في اعتبارنا عند تجربة هذه العلاجات الطبيعية للعناية بالبشرة والتي قد لا يحتوي العديد منها ما يكفي من المكونات اللازمة لإحداث فرق كبير خلال فترة زمنية صغيرة.

في الحقيقة قطرة مستخلص في منتج وزنه أونصتين ليست كافية أيضاً لإحداث الفارق. لسوء الحظ، المنتجات التي تحتوي فقط على كميات ضئيلة من المكونات النشطة لأغراض التسويق لا تزال الغالبية في السوق’، كما يقول دكتور توماس بومبلي،عضو الجمعية الدولية للأمراض الجلدية . 

قد تجدين إعلاناً عن ذلك الشامبو الغني بزيت المنك لكن ما هي النسبة الموجودة في الزجاجة هذا مالا يتم ذكره في المعتاد !

تذكر أيضا أن التسميات مثل ‘الأخضر’ و ‘طبيعية’ وتسويق التسميات التي لا تخضع لرقابة الحكومة. ولأن مجرد شيء يقول أنه من طبيعي لا يعني أنه يعمل بشكل أفضل من المنتجات الصناعية. يمكن لبعض المنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة في الواقع تفاقم الأمراض الجلدية .

‘العديد من الزيوت العطرية الطبيعية مثل إكليل الجبل، البرغموت، والنعناع يمكن أن تثير تحسس و إلتهاب البشرة الحساسة’ , ‘زيت جوز الهند من ضمن المكونات الطبيعية الشعبية و مع ذلك يمكنه أن يسبب حب الشباب.’

يمكن أن لمضادات الأكسدة منع التجاعيد في المستقبل، لكنها لا تستطيع علاج التجاعيد الموجودة بالفعل.

 ‘إذا كنت ترغبين في استعادة نضارة البشرة، الرتينوئيدات ومنتجات فيتامين (أ) المشتقة من الفواكه الحمراء والبرتقالية المستخلصة في المختبر هي ما تحتاجينه. أنها تعمل على نحو أفضل من مجرد وضع الجزر على البشرة ‘. 

المصدر
webmd