نبات الهليون – بالإنجليزية  يسمي الأسبرغس أو الإسبرجس asparagus و يعرف أيضا ً في المغرب العربي باسم السكوم و الإسبرقس في الخليج . عادة ما تستخدم سيقانه كغذاء كما تستخدم بذوره وجذوره في صناعة الدواء

عرف الهليون منذ أكثر من ألفي عام في أوروبا و آسيا و قد وجد مرسوما ً على آثار مصر القديمة .كذلك ينمو الهليون كنبات بري في أجزاء من دول الإتحاد السوفيتي في آسيا و حوض البحر الأبيض المتوسط و بريطانيا ، تم العثور على الهليون لأول مرة في البحر الأبيض المتوسط منذ آلاف السنين.

اهتم الرومان بزراعة الهليون و مازلت التقنيات التي اتبعوها في زراعة هذه النبتة المفيدة التي اتبعت من قبلهم مستخدمة حتى يومنا هذا في زراعة هذا المحصول , و كان لويس الرابع عشر بقد طلب بناء بيوت خاصة لزراعته و إكثاره للاعتقاد بزيادته للخصوبة الجنسية . 

يزرع هذا المحصول المهم لأجل سيقانه الصغيرة الغضة قبل أن تتفرع والتي تعرف باسم المهاميز spears . من مميزات نبات الهليون أنه نبات عشبي معمر و يمكن أن يستمر المزارع المعتني به في إنتاج محصول اقتصادي لمدة 15 – 20 سنة و يفضل تجديده بعد ذلك لأنه يبدأ بإنتاج مهاميز رفيعة ملتوية و يكون النبات في أفضل سنوات إنتاجه عادة ً وهو بعمر 5-10 سنوات .

فوائد نبات الهليون

 الهليون من الخضروات الغنية بالألياف الغذائية وحمض الفوليك و فيتامين ب6 و فيتامين ج و يحتوي على كميات متوسطة من الفوسفور و الحديد و فيتامين أ .

الفوائد الطبية للهليون

يستخدم الهليون كمدر للبول وكمصدر للعديد من الفيتامينات و الأملاح و المعادن ، يستخدمه الناس لعدة أغراض وإن كان أغلب استخداماته يحتاج للمزيد من الدراسة والبحث

• مصدر غني بفيتامين «ج» وفيتامين «ب6» ومضاد لبعض الأمراض السرطانية.
• أكدت بعض الدراسات الحديثة ان الهليون يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
• يعتبر مدرا للبول ،لذلك ينصح به المصابين بالاستسقاء (Edema) ، وتسمم الدم (Toxemia) وارتفاع ضغط الدم ، وتجمع الماء بالجسم ، ومشاكل الكلى ، والنقرس ( Gout) والروماتيزم .
• علاج للمصابين بداء السكري واحتقان الكبد .
• نظرا ً لاحتوائه على الفيتامين (أ) والمنغنيز يحمي الهليون الجلد وخصوصا من الإصابة بمرض الأكزيما ( Eczeme) الذي يؤدي إلى تشقق الجلد وجفافه .
• يلعب الهليون دورا أساسيا في علاج المصابين بأمراض التوتر العصبي والربو لاحتوائه على فيتامين ب.
• الهليون مدر للبول ، فاتح للشهية ، ومسكن للقلب، لذا يعالج به حصر البول وأوجاع الكلى والاستسقاء واليرقان . وشربته تكون بسلق 50 غ من العروق في ليتر من الماء لمدة 15 دقيقة ثم الشرب من هذا الماء 3 كؤوس في اليوم على الريق .
• يساهم في تفكيك الخثرات الدموية وتحسن الضغط الدموي وتحسن وإصلاح الأوعية الدموية.
• الهليون يستخدم في الحميات الغذائية أو الريجيم فبالنسبة للذين يحسبون السعرات الحرارية ويبحثون عن الرشاقة الدائمة، فإن خمسة براعم منه تحتوي على 25 سعرة حرارية فقط، ما يجعله مناسبا من الناحيتين الصحية والجمالية في الوقت ذاته، نصف كوب من الهليون يحتوي على 20 سعرة حرارية فقط وجرعات كبيرة من فيتامين “ك” و”أ”، وحمض الفوليك الذي يلعب دوراً في تحطيم السكريات والنشويات وتنظيم نسبة السكر في الدم.

أضرار نبات الهليون

• من الملاحظ أنه بعد تناول الهليون يكتسب البول رائحة كريهة وذلك بسبب وجود معدن الكبريت فيه .
• يستحسن أن لا يعطى للمصاب بالتهابات المجاري البولية ولا للعصبيين .
• يتفاعل الليثيوم (إذا كنت تتناوله كعلاج) مع الأسبرجس قد يكون للهليون تأثير كحبوب الماء أو “مدرات للبول”. قد يقلل تناول الهليون من مدى تخلص الجسم من الليثيوم. هذا يمكن أن يزيد من كمية الليثيوم في الجسم ويؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
• يقلل الهليون مستويات البوتاسيوم. مثلما تفعل “مدرات البول” تناولهما معاً قد يؤدي لانخفاض مستويات البوتاسيوم بشكل كبير.

مصادر

ASPARAGUS: Overview, Uses, Side Effects, Precautions, Interactions, Dosing and Reviews (webmd.com)