مرض السكري وارتفاع ضغط الدم على حد سواء هي من عوامل خطر للإصابة بسرطان الكبد حتى في حالة عدم وجود تليف الكبد أو الأسباب الشائعة لتليف الكبد .
هل هذا يعني أن علينا أن نفحص امكانية الإصابة بسرطان الكبد لدى المرضى المصابين بمرض السكري diabetes mellitus وارتفاع ضغط الدم في حالة عدم وجود تليف الكبد، و لكن هل سيكون هذا فعالاً من حيث التكلفة؟
و قد وجد الباحثون أن مرض السكري يرتبط مع تطور سرطان الكبد و في المقابل وجد العلماء أن وجود نسبة الدهون المرتفعة بشكل كبير في الدم Hyperlipidemia ربما تكون واقية من سرطان الكبد
كشف العلماء أيضاً ارتباط كبير بين بعض أدوية السكري مثل الأنسولين، وزيادة مخاطر سرطان الكبد , ولكن لأدوية السكري الأخرى مثل الميتفورمين، كان هناك انخفاض في نسبة الخطر بشكل كبير و هو ما أثار فضول العلماء حيث تسببت بعض الأدوية في زيادة عوامل الخطر بينما ساهمت أدوية أخرى في تقليله .
في بحث فرعي، وجد الباحثون زيادة قدرها أربعة أضعاف في خطر الإصابة بسرطان الكبد في المرضى الذين يعانون من مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والتهاب الكبد الوبائي . ارتفع أيضاً الخطر لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم فقط
يذكر أن المرضى الذين شملتهم في هذه الدراسة من متوسطي العمر نسبيا (المدى، من 16 إلى 64 عاما)، بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن الفريق أن النظر إلى السمنة كمتغير في تحليلهم، لأن السمنة لا يتم ادراجها عادة كجزء من التشخيص .
مصدر
https://www.medscape.com/viewarticle/853016?src=stfb