في ألمانيا يتم فقدان 200 ألف يوم عمل بسبب عدم كفاية النوم وتتراوح الخسارة الإقتصادية في حدود 60 مليار دولار أو ما يعادل 1.6 من الناتج المحلي وفقاً لتقرير صدر عام 2016 .
أكدت دراسة حديثة أن الوصول للإنترنت عريض النطاق المعروف بالإنترنت فائق السرعة (DSL) هو أحد أسباب الحرمان من النوم
وخلص الباحثون إلى أن الوصول إلى الإنترنت فائق السرعة يقلل من مدة النوم ورضا النوم لدى الأفراد الذين يواجهون قيودًا في الوقت الصباحي لأسباب تتعلق بالعمل أو الأسرة.
الأفراد الذين لديهم اتصال DSL يميلون للنوم 25 دقيقة أقل من نظرائهم من دون الإنترنت DSL، لذا فهم ينامون أقل من 7 و 9 ساعات ، و هي المدة التي أوصى بها المجتمع العلمي ، مما يجعل هؤلاء الأشخاص غير راضين عن نومهم .
تؤدي الإغراءات الرقمية إلى تأخير في وقت النوم ، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى خفض مدة النوم بالنسبة للأفراد الذين لا يستطيعون تعويض وقت النوم المتأخر بالاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح.
و قد وجد الباحثون أن الإغراءات التي يتعرضون لها هي تتغير حسب الشريحة العمرية، فالمراهقين والشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 30 سنة) لديهم ارتباط كبير بين النوم غير الكافي والوقت الذي يقضونه في ألعاب الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون أو الفيديوهات في المساء ، بينما بالنسبة للكبار (31-59) ، يكون الارتباط مع الاستخدام من أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
المصدر
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0167268118301781?via%3Dihub
اترك تعليقاً