لماذا أعطس كثيراً؟ … يتساءل كثير من الناس حول ماهية رغبتهم المتكررة في العطس دون شعور بالإعياء أو المرض في الحقيقة لا ترتبط الرغبة في العطس دائماً بالأمراض المعدية فهناك عدة عوامل أخرى قد تسبب رغبتك الدائمة في العطس بشكل متكرر من هذه الحالات :-
الحساسية: الحساسية هي رد فعل مناعي مبالغ فيه من قبل جسدك على الأجسام الغريبة مثل حبوب اللقاح قد تتسبب الحساسية من حبوب اللِّقاح – خصوصاً في فصل الربيع – أو الغبار أو العفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو غيرها من المهيجات في الشعور بالرغبة في العطس، حتى لو لم تشعر بالمرض وإن كانت هذه الأعراض قد يصاحبها بعض أعراض الحساسية الأخرى كسيلان الأنف وحكة العين والزكام إلا أن هذا قد لا يحدث دائماً.
التهاب الأنف غير التحسسي: وهي حالة تسبب التهاب بطانة الأنف، مما قد يؤدي إلى العطس وسيلان الأنف واحتقانها. يمكن أن تحدث بسبب المهيجات مثل الدُّخَان أو التلوث أو الروائح القوية.
التهاب الأنف الحركي الوعائي: هذه حالة غير تحسسية تصبح فيها الأوعية الدموية في الأنف مفرطة النشاط، مما يسبب العطس والاحتقان. يمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب تغيرات في درجة الحرارة أو الرطوبة أو ضغط الهواء.
بعض الأدوية: بعض الأدوية، كأدوية ضغط الدَّم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ، يمكنها أن تسبب العطس كأثر جانبي.
التغيرات الهرمونية: قد تعاني بعض النساء من العطس أو أعراض أنفية أخرى خلال مدّة الحمل أو في وقت قريب من الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية.
خلاصة : في كثير من الأحيان يمكن التعايش مع العطس إذا لم يكن مستمرًا أو مزعجًا بحيث يؤثر على جودة حياتك، أما إذا كان مؤثراً فربما يكون من المفيد لك رؤية اختصاصي رعاية صحية لإجراء تقييم لحالتك وتحديد السبب الأساسي لظهور هذا العرض وتقديم التوصية بالعلاج المناسب.