ترجع قصة المرأة السعودية الراغبة في زواج مسيار إلى نهايات عام 2010 وأوائل عام 2011 حيث نشرت مجلة رؤي السعودية خبراً عن سيدة أعمال ترغب في الزواج من مسيار تدفع له مقابل مادي سخي وهو 5 ملايين ريال سعودي و تقدم له السكن في الفيلا الخاصة بها مقابل أن يقبل بشروطها و يحسن عشرتها ومنذ ذلك الحين تعيد المواقع نشر القصة من وقت لآخر
سيدة سعودية تطلب الزواج مقابل تقديم المال
ورد في المقالة المذكورة النص التالي :-
و أكدت المرأة بأن همّ الزواج يعتبر الهاجس الأوحد بالنسبة لها, كونها لم توفق في الاختيار حينما تزوجت المرة الأولى والتي كانت الأخيرة, معللة بأن سبب طلاقها من زوجها هو الطمع والجشع وحب المال لذا قصدت مجلة رؤى “السعودية” وأضافت المرأة من خلال مجلتكم «رؤى» أدعو مَن يريد التقدم أن يرسل لكم رسالة على فاكس أو إيميل المجلة لكي تقوموا بدوركم بإيصالها لي موضحاً في الرسالة نفسها رقم هاتفه وعمره, لكي يتم الاتصال به في حين رغبتي الزواج منه
مقتبس من النص المروج له
الحقيقة
منذ زمن بعيد يصلنا العديد من الرسائل الكثيفة والتي في مجملها عبارة عن عروض زواج من هذه السيدة السعودية ومن جنسيات متنوعة
و لتوضيح الأمور و إزالة اللبس الحاصل فإننا نؤكد علي الآتي :-
أن مجلتنا “مجلة رؤى” وهي مجلة ثقافية عربية إلكترونية ليست هي ذاتها “مجلة رؤى السعودية” المختصة بشئون المرأة و التي كانت تابعة لجريدة و مؤسسة عكاظ السعودية و التي أغلقت أبوابها وسرحت محرريها .
أرجع البعض غلق المجلة السعودية لضغوط مالية و أرجعها البعض الآخر لضغوط مجتمعية وحكومية آنذاك بعد أن شعر الكثيرين في المجتمع السعودي بالاستياء من المقال المذكور حيث اتهم البعض محرري المجلة السعودية بنشر أخبار مكذوبة لرفع نسب التوزيع
و سواء أكانت قصة هذه السيدة حقيقية أم لا، فلا توجد مجلة في الدنيا تستقبل فاكسات و هواتف نيابة عن سيده لمجرد أنها طلبت ذلك !
وعلى أي حال حتى لو صدق الأمر فالموضوع ذاته قديم للغاية كما أسلفنا لذا فإن المواقع التي تقوم بإعادة نشره غرضها هو اجتذاب القراء الذين قد يتفاعلوا مع هذا الخبر .
و العجيب أن موضوع المرأة السعودية التي تطلب الزواج بالرغم تقادمه فقد دأبت عدة صحف ومواقع على إعادة نشر الخبر سواء بصيغته القديمة أو بصيغ مختلفة بغرض اجتذاب زوار من الشباب الراغبين في الزواج ، و في كل مرة لا يخلو الخبر من ذكر اسم مجلة رؤى في سياقه مع دعوة من يرغب في الزواج منها الاتصال ببريد مجلة رؤى .
نرجو أن نكون قد وضحنا الحقائق و بينَّا اللبس و أزلنا الغموض و رددنا على الكثير من الاستفسارات التي كانت ترد على بريدنا الإلكتروني أو صفحتنا على فيسبوك .
لكم منا خالص التحية و التقدير