في دراسة علمية ثبت أن ألعاب الفيديو جيم قادرة علي مساعدتك علي التحكم في أحلامك و تحويلها إلي أحلام واعية أو ما يعرف بأحلام لوسيد ( Lucid Dreams ) التي يكون فيها الحالم علي درجة من الوعي بأنه يحلم و في بعض الحالات يستطيع الحالم التحكم في الحلم و تغيير أحداثه . و خلصت الدراسة إلى أن لعب ألعاب الفيديو قبل النوم مباشرة يزيد من إمكانية حدوث الأحلام الواعية أثناء النوم .
حيث أثبتت التجارب أن الأشخاص الذين يقضون وقتاً في التعامل مع الحياة الإفتراضية التي تقدمها ألعاب الفيديو و ألعاب الواقع الإفتراضي بإمكانهم السيطرة علي الواقع الإفتراضي في أحلامهم حيث تعتبر هذه الألعاب نوع من التدريب علي مثل تلك السيطرة.
ليتحول الحالم من مجرد شخص يحلم إلي شخص يشارك في حلمه بل و يصنع حلمه أحياناً فيفعل أشياء خارقة قد لا يستطيع أن يفعلها في العادة .
ففي بعض الكوابيس في حالة الحلم الواعي يستطيع الأشخاص المعتادون علي لعب ألعاب الفيديو تغيير الحلم و عكس تفاصيله لصالحهم بل قد يتحول من كابوس مخيف إلي أمر مسلي و هذا راجع لأن ادراكهم أنهم في حلم يجعلهم أكثر جرأه علي مواجهة مخاوفهم و تبديدها
فبدلاً من الهروب يستديرون ويبدأون في المواجهة مباشرة .
فبدلاً من الهروب يستديرون ويبدأون في المواجهة مباشرة .
فائدة
Advertisements
تثبت هذه الحقائق أن بالإمكان محاربة المخاوف و الكوابيس أثناء النوم مما قد يشكل علاجاً ناجعاً لمن يعانون من الكوابيس و المخاوف التي تسببها إضطرابات ما بعد الصدمة و هو العلاج الذي بدأت في استخدامه بعض المراكز النفسية فعلياً . و بما أن منطقتنا العربية تعاني الكثير من الإضطرابات و التي يصبح فيها الناس عامة و الأطفال خاصة عرضة للضغوط و الصدمات من الممكن أن تتسخدم ألعاب الفيديو كوسيلة لصرف هذه المخاوف و مساعدة الناس علي مواجهة الكوابيس مع عدم الإفراط في ذلك و الحفاظ علي التوازن المطلوب .