أكد علماء أمريكيون نجاح العقار الأمريكي الجديد لعلاج فيرس سي في شفاء 90 بالمائة من الحالات المتقدمة و المصابة بتليف الكبد و التي تم اعطائها العلاج عن طريق الفم علي مدار 12 اسبوعاً.
الجدير بالذكر أن فيرس سي هو المتسبب رقم واحد بأمراض تليف الكبد و سرطان الكبد عند الأمريكيين و من المعروف أن العلاج الوحيد الذي ظل متاحاً للفيرس هو الإنترفيرون و الذي له أعراض جانبية عديدة.كما أنه غير صالح للعديد من الحالات المصابة بالتليف الكبدي
العلاج الجديد تم استخدامه علي مرضي في العديد من المستشفيات حول العالم بأسبانيا حيث تم فحص 380 حاله في 78 مكان بمستشفيات في كندا و إنجلترا و ألمانيا و الولايات المتحدة الأمريكية و علي مدار ثلاث سنوات لم تظهر أي انتكاسات متأخرة خلال تلك الفترة.
الجدير بالذكر أن هناك ضجة أثيرت حول إدعاء بإختراع علاج لفيرس سي بمصر دون أي تأكيدات علمية دقيقة , يذكر أيضاُ أن مصر هي الأعلي في معدلات الإصابة بالمرض علي مستوى العالم بسبب ممارسات صحية خاطئة تم استخدامها في الماضي حيث كان يتم حقن العديد من المرضي بذات المحقن مما أدى إلي تفشي المرض و تحوله لوباء في مصر