كثير من القصص نسجت حول مشروع هارب (بالإنجليزية HAARP ) للتحكم في الظواهر المناخية حيث اتهمه البعض بأنه مشروع للاستخدامات العسكرية من قبل البنتاجون و ذهب البعض الآخر إلي اتهام السلطات الأمريكية بالتورط في إحداث بعض الكوارث المناخية مثل الزلازل و الأعاصير مستخدمة هذه التقنية .
اليوم تسعي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لإغلاقه بحدود منتصف يونيو لترشيد النفقات الباهظة التي يتكلفها المشروع .
مشروع الهارب هو عباره عن سلسلة ضخمة من هوائيات الراديو التي يمكنها تسخين طبقة الجو العليا المسماة بالأيونوسفير حيث قالت الحكومة بأنه يستخدم لأغراض علمية لكن تدخل البنتاجون في المشروع أثار الكثير من الشكوك حول استخدامه سلاحاً للتأثير على المناخ .
تكلفت منشأة هارب HAARP ما يقرب من 250 مليون دولار بينما تحتاج سنوياً لـ 2,5 مليون دولار لتبقى عاملة .
و لا زال الحديث متداول بين متوجس من خطورتها و معارض لإغلاقها باعتبارها مؤسسة هامة لدراسة الظواهر المناخية .
اترك تعليقاً