في مفاجأة مدوية ، أعلن مالك ومؤسس موقع مجلة الملحدين العرب توبته عبر موقع المجلة الإلكتروني حيث قام بحذف جميع الأقسام والمقالات في موقعه الإلكتروني واستبدلها برسالة أعرب فيها عن توبته وندمه العميق على كل ما سبق ونشره من خلال موقع المجلة .
وفقاً لما ذكره بعض الملجدين على موقع ريديت أن مدير المجلة هو ملحد يعيش في أوروبا وكان ينشر مقالات بشكل منتظم عبر مجلته التي تبث من فرانكفوت – ألمانيا ولم يسبق أن أعلن عن هويته قبل او بعد توبته
وأعلن تجنبه للدخول في نقاشات مع الملحدين حول أسباب توبته معللاً ذلك بأن العناد هو الدافع الأساسي لإلحادهم سيدفعهم لعدم تقبل كلماته ولن يسمح لهم بتحري الأمور بصدق وعقلانية.
وفي النهاية قدم بعض النصائح العامة حول تعزيز العلاقات الاجتماعية وتطوير الذات و دعا لتجنب الجدال العقيم فيما لا ينفع. كما نصحهم بالاهتمام بصحتهم وعملهم والتعايش بسلام مع الآخرين وتجنب الكراهية وختم كلماته بتقديم نصائح حول البحث عن معنى الحياة واستكشاف مفاهيم الأخلاق والقيم.
تلقى غالبية المعلقين الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بترحاب شديد
بينما أعرب البعض عن تشككهم أنه ربما يفعل لك كنوع من الدعاية، حيث لم ينشر مدير الموقع أي شيء عن هويته أو كيفية اشهار إسلامه.
في حين أعرب فريق من الملحدين عن صدمتهم وخيبة أملهم من الخبر
وبصرف النظر عن مدى صحة توبة مدير الموقع من عدمها حيث لم يقدم ما يكفي من براهين على ذلك بالرغم من حذف المقالات على الموقع ، حيث توجد سوابق استخدم فيها ملحدون آخرون الكذب وادعاء التوبة لتحقيق الانتشار.
ختاماً، بناءاً على معطيات سابقة أصيب فيها مشاهير الملحدين بالاكتئاب مما أدى لانتحار بعضهم نتيجة للشعور بالعدمية وانعدام الغاية والهدف من الحياة وبذلك فإن خروج شخص من ظلمة الإلحاد هو طوق نجاة حقيقي لأي انسان لذا لا يسعنا إلا أن نفرح له وندعو آخرين للتأمل في معطياته وأسبابه واللحاق بالركب قبل أن تحين لحظة الحقيقة التي لا جدال فيها.