النموذج الجديد يمكنه الإجابة على السؤال الأزلي للمعلمين و الآباء ، هل أنت منتبه أم لا !
يمكن لتحليل بيانات الرنين المغناطيسي أن يساهم في الكشف عن اضطرابات نقص الإنتباه و فرط الحركة ومدى حدتها وبالتالي علاجها وهو أمر رائع حقاً.
استخدم العلماء البيانات المستمدة من فحص الدماغ بالرنين المغناطيسي والتي جمعت من 92 فرداً يقومون بمهام متنوعة متعلقة بالانتباه .
ابتكر الباحثون في مختبر مارفن تشون بجامعة يال ابتكار نموذج يمكنه التنبؤ بنجاح حول مدى انتباه المشاركين في الاختبارات، و يمكن لهذا النموذج أيضًا التنبؤ بمدى تطور حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
تم نشر الدراسة في الـ3 من مارس في مجلة Nature Human Behavior .
“يمكننا الآن وضع الأشخاص في ماسح ضوئي والحصول على درجة تمثل مدى جودة أداء الفرد في مهام الانتباه بالنسبة إلى الأشخاص الآخرين.”
د. شون ، أستاذ علم النفس و علم الأعصاب ، ومؤلف مشارك في الورقة.
الانتباه له أبعاد عديدة ، بما في ذلك القدرة على الحفاظ على الانتباه أو الاحتفاظ بالتركيز عند تشتيت الانتباه ، والقدرة على تخزين المهام القادمة في الذاكرة العاملة.
قام الباحثون بتحليل البيانات المأخوذة من فحص الدماغ للأفراد خلال قيامهم بسلسلة مهام متعلقة بالانتباه ، مثل تمارين التركيز المستمر ، ثم ربطوا تلك المعلومات بأنماط النشاط عبر مناطق الدماغ المختلفة. ثم قاموا بإنشاء نموذج حسابي بحيث يكون حساسًا للغاية بحيث يمكنه التنبؤ بمدى أداء الفرد في مهمة متعلقة بالانتباه حتى عندما يكون الدماغ في حالة الراحة.
“الدماغ كله مترابط ، ويعمل دائمًا كالقلب النابض. ما يمكننا القيام به هو أخذ كل تلك الأنماط المعقدة وتحليل البيانات لإنشاء بصمة لقدرة الدماغ على الانتباه.”
د. شون
يمكن أن يساعد هذا الفحص الجديد في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كما يمكن استخدامه كارتجاع بيولوجي للمساعدة في تحسين تركيز الفرد.
مصدر
جامعة يال