هناك أيضاً مسبار الفضاء فوياجر-2 الذي ارسل بعد فوياجر-1 بأسبوعين ليؤدي نفس المهمة لكن من خلال مسارات مختلفة ويتوقع ان تخرج فوياجر-2 من النظام الشمسي خلال ثلاث سنوات. المسبارين توجيههما صوب الفضاء العميق باتجاه مركز مجرة درب التبانة.
يعتمد المسبارين فوياجر علي بطارية نووية من البلوتونيوم كما اعتمدا علي الحصول علي دفعات مقلاعية من خلال الدوران في مدارات حول الكواكب التي يقومان بزيارتها
هل يكمل مسبار نيوهوريزونز الرحلة
بالطبع أصابك قدر من الإحباط حينما علمت بأن التكنولوجيا المستخدمة في مسبار فوياجر هي تكنولوجيا قديمة ترجع إلي فترة السبعينات و مع تقليص ميزانية ناسا قد لا تكون هناك رحلات مستقبلية تتخذ ذات المسار إلي خارج مجموعتنا الشمسية لكن الحقيقة أن هناك مسبار آخر يدعي نيوهوريزونز New Horizons و الكلمة تعني آفاق جديدة هذا المسبار لديه رحلة مجدولة إلي بلوتو أطلقت من الأرض في 19 يناير 2006 بصعوبة و بعد جدل كبير حول تكاليف الرحلة و الجدوي منها ومن المقدر أنها سوف تصل بلوتو في 14 يوليو 2015 و لا يعرف إن كان مسبار نيوهريزونز سينجو من اصطدام بأحد الأقمار الخفية لبلوتو أم لا المهم أنه إن نجح في ذلك فسيحتاج سنين طويله ليصل إلي ما وصل إليه فوياجر-1 كون سرعته لا تتجاوز 96% من سرعة فوياجرمما يجعلنا نتوقع أن الفترة التي ستمر عليه ستتعدي الفترة التي احتاجها فوياجر-1 ليصل إلي منطقة تخوم النجوم رغم أنه قد يحصل علي دفعه كبيرة من بلوتو تجعله يتجاوز بضع سنوات من هذه الحسابات
مسبار الفضاء نيوهوريزونز – صورة من Wikipedia |
اترك تعليقاً