لولا دا سيلفا – رئيس البرازيل السابق

 لولا دا سيلفا - رئيس البرازيل السابق

اسمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل الأسبق نستعرض معكم بعض من قصته
نشأ لولا دا سيلفا في أسرة فقيرة ولم يكمل تعليمه بسبب فقره الشديد وظروفه الصعبة , ربته أمه على الإعتزاز والثقة بالنفس
بدأ يبحث عن عمل من أجل عائلته الفقيرة عمل ماسحا للأحذية في ساو باولو ثم عمل صبيا في محطة وقود ثم حرفيا في ورشة واشتغل ميكانيكيا يصلح السيارات وعمل بائعا للخضروات كل هذه الظروف جعلت منه رجلا ذو شخصية قوية.

تعرض دا سيلفا لحادث أثناء عمله بمصنع قطع غيار السيارات أدى لقطع اصبعه الخنصر ليده اليسرى كان سببه اهمال صاحب العمل مما جعله ينضم إلى النقابة العمالية من أجل تحسين وضع العمال لانه آسى كثيرا من أجل اصابته فاهتم منذ انضمامه بحق العمال وانضم إلى نقابة عمال الحديد وساعده أخوه في العمل النقابي واستطاع ان يصل لمنصب نائب رئيس النقابة انتخب دا سيلفا رئيسا للنقابة عام 1978 وفي عام 1980 حدث اضراب للمصانع في فترة الحكم العسكري وقال فيه خطابا ضد الحكومة فاحتجزوه ثم حكموا عليه بالسجن ثلاث سنين لكنه أفرج عنه بعدها بعام.
أسس دا سيلفا حزب العمال عام 1980 ذو التوجه اليساري وحصل على مقعد بالكونجرس عام 1986 وكان يتم انتخاب الرئيس عن طريق الكونجرس بعد ذلك أصبح الانتخاب بالاقتراع الشعبي المباشر عام 1989 حيث ترشح دا سيلفا ولكنه لم لأول مرة لكن لم ينجح ولكنه لم يستسلم فترشح عام 1994 وعام 1998 لكنه أيضا لم ينجح وبالرغم من ذلك لم يستسلم وأخيرا نجح بانتخابات الرئاسة عام 2002 بنسبة 62% وامتد حكمه للفترة الثانية حيث نجح بنسبة 60% وانتهت فترته عام 2011.
طالب كثير من مؤيديه ليترشح لفترة ثالثة ولكنه لا يمكن ذلك في الدستور فكان رده “قبل عشرين سنة, ناضلت , و دخلت السجن لمنع الرؤساء من ان يبقوا فى الحكم أطول من المدة القانونية. كيف أسمح لنفسى أن افعل ذلك الان”.

Advertisements

رولا دا سيلفا جعل اقتصاد البرازيل تحتل المرتبة الثامنة على العالم بعد ما كانت تعاني من الفقر والجوع والبطالة وجعل فائض الميزانية يصل لـ 200 مليار دولار وجعل الجيش البرازيلي الجيش الأكبر في أمريكا الجنوبية.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 5 =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.