1- أنت لا تتوقف عن تأجيل أحلامك
توقف عن التأجيل و التسويف بحجة أن الوقت ليس مثالياً فلن تجد وقتاً مثالياً أبداً لتحقيق أحلامك , هل تريد وقت مثالي اﻵن هو الوقت المثالي !
2- أنت تفعل ما يريد الآخرون لا ما تريده أنت
تذكر إنها حياتك أنت , عش حياتك بالطريقة التي تراها لا التي تريد اﻵخرين أن يروك عليها ففي كلتا الحالتين أنت وحدك من يتحمل العواقب . إذا كنت تظن أن الجميع يراقبونك فيسعدني أن أخبرك بأنك مخطيء لا أحد يبالي بما أنت عليه فكل إنسان منشغل بنفسه و حياته و مستقبله .
3- أنت لا تعطي نفسك المزيد من الحب
توقف عن كراهية نفسك و ما أنت عليه , إمنح نفسك المزيد من الحب و لا تظن أن العطاء و التضحية هي أن تكره نفسك أو تكلفها بما لا تطيق . امنح نفسك المزيد من الحب و اﻹهتمام و الرعاية .
4- تظن أنك لا تسيطر على اﻷمور
لا تكن ضحية , توقف عن اﻹستماع للمتنمرين و أصحاب النقد السلبي , لا تعط ﻷحد السيطرة على حياتك أو تجعله يحملك مالا تطيق أو يبخس حقك . أد واجبك و تحمل مسؤليتك و حمل اﻵخرين مسئولياتهم .
5- أن تظن انك فاشل
أنظر إلى كل أولئك الناجحين كلهم فشلوا مرات و مرات لكنهم لم يتوقفوا عن المحاولة حتى حققوا أهدافهم , في الحقيقة أنت لا يسمى الفشل فشلاً أبداً حتى تتوقف عن المحاولة , كل محاولة فاشلة هي درسة تتعلمه و كل خطأ تتجنبه هو درجة على سلم النجاح . إمض في سبيلك و لا تتوقف أبداً في منتصف الطريق ما دمت قد إخترت الطريق الصحيح فسر فيه إلى النهاية .
6- أن تنخرط في جلسات النميمة
قل لي هل خرجت يوماً من جلسة نميمة بشعور جيد ؟ محال ! جلسات النميمة الغرض منها تفريغ دفقات من الكراهية و الحسد في أشخاص غير موجودين في صورة أحاديث سلبية عن حياتهم العامة و الخاصة و باﻹضافة لكون هذه المشاعر السلبية تنتشر بين المستمعين فهي أيضاً تؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس و باﻵخرين . تجنب هذه الجلسات فلن تجلب منها سوى مرارة العلقم و خير بديل لهذه الجلسات هي قراءة الكتب أو ممارسة اﻷنشطة الرياضية و الهوايات.
7- أنت تقارن نفسك باﻵخرين
مقارنة نفسك باﻵخرين قد تكون حافزاً جيداً إذا كانت لديك ثقة كافية بالنفس , لكن في كثير من اﻷحيان تصبح المقارنة مضرة لاسيما إذا ما قارنت ما هو سيء لديك بما هو جيد لدى اﻵخرين و أهملت باقي الجوانب اﻹيجابية في حياتك و التي قد يفتقر إليها اﻵخرين أيضاً . فمثلاً قد تجد من يحقق نجاح مادي أكثر منك يضطر للعمل لساعات أطول بينما تحظى أنت بشيء من الترفيه و هكذا .
اترك تعليقاً