تم تصوير المقطع التالي بتقنية التايم لابس ” Time lapse ” أو تقنية الفصل الزمني و المقاطع تم تصويرها بمنطقة القطيف , بالنسبه لهذا المقطع فقد تم تصوير مايقارب 11400 صورة لينتج عنها 6:45 دقائق .. وهو يعتبر اول تجربه للمصور في هذا النوع من التصوير.
التايم لابس Time lapse أو تقنية الفاصل الزمني هي عبارة عن مجموعة من الصور الفوتوغرافية الملتقطة تتابعاً تفصل بينها فترة زمنية يحددها المصور والتي ينتج من جمعها ودمجها مشهد فيديو يتحرك فيه الزمن بشكل اسرع من الحقيقة ..
في تصوير الفيديو العادي تحتوي كل ثانية علی 24 الی 30 صورة او إطار عادة ..عند تصوير التايم لابس كل 24 او 30 صورة نلتقطها تعطينا ثانية واحدة ..فلذلك يترتب علی المصور ان يلتقط الآف الصور حتی يخرج بمشاهد مدتها بضع دقائق ..
قليلة هي المواهب العربية في هذا المجال , هذا العمل الرائع قدمه الفنانين العرب و هو الفنان حسين عبدالله اصفير و هو مصور هاو يعمل كفني أشعة بمستشفی القطيف المركزي و يهوى الرسم و التصوير الفوتوغرافي و صناعة الفيديو و كتابة الشعر الحر و تصميم الجرافيكس هي هوايات يبدو أنها تكاملت لتخرج هذه اللوحة الفنية الرائعة
يقول حسين اصفير عن تجربته مع فن التصوير :
أما عن بدايته مع التصوير بتقنية التايم لابس يقول ..بداية كنت اشاهد مقاطع التايم لابس في بعض الافلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونيه ولم تكن لدي اي فكرة عن طريقة عمل هذه المشاهد وكنت اعتقد بأنها ليست الا عبارة عن مقطع فيديو تم تسريعه ..احببت تجريب هذا التصوير فبدأت بتصوير مشاهد فيديو لأقوم بتسريعها لاحقا عن طريق احد البرامج كانت تجربه جميله ولكن لم تكن في مستوى ما أردت وماشاهدت في مثل هذا النوع من التصوير ..ووقتها لم اكن اعرف اسم هذا النوع من التصوير لابحث عنه واتعرف عليه اكثر ..ولكن في احد الايام وانا اصور صورا فوتوغرافيه للغيوم اخذت اصور في تتابع معين من غير قصد ولما رأيت النتيجه كانت مذهله بالنسبه لي وايقنت بعدها بأن هذه هي الطريقة الصحيحه في عمل هذا النوع من المشاهد السريعه.. فبدأت بالبحث عن طريقة لتوقيت الكاميرا والتصوير المتتابع حتى تعرفت بعدها على خبايا هذا الفن من التصوير وطريقة عمله ..كانت تجربه جميله بالنسبه لي..فأردت مشاركتكم بها ..
اتطلع في الشتاء المقبل لتصوير تايم لابس جديد يكون تجربتي الثانيه بطريقه اجمل واكثر احترافيه ..
و مجلة رؤى تحيي بدورها الفنان العربي حسين اصفير على مبادرته للإهتمام بهذا الفن الرائع و اهتمامه بإبراز جمال الطبيعة في منطقتنا العربية و نتمنى أن نرى المزيد من المبدعين و المبادرين في مجالات و فنون جديدة .