تعرف على أكثر من 14 مكمل غذائي طبيعي يمكن استخدامه لزيادة خصوبة الرجال وتحسين فرص الإنجاب و مصادرها الطبيعية من أغذية و أعشاب .
تعد عملية تشكيل الحيوانات المنوية عملية معقدة وحساسة للغاية لأوجه القصور البيئية والغذائية. و مع حمية غذائية مناسبة يمكن زيادة نسبة الخصوبة لدى الذكور خلال مدة ثلاثة أشهر على الأقل (الوقت اللازم لتكون ونضج الحيوانات المنوية )
من خلال هذا النظام الغذائي يمكن تحسين عدد وشكل وحركة وجودة الحيوانات المنوية بما يسهم في تعزيز الخصوبة لدى الرجال .
و لأن السلسلة تكون قوية بقدر قوة أضعف حلقاتها فإستخدام عدة مغذيات في الوقت ذاته لزيادة الخصوبة يكون أفضل من استخدام إحدى المغذيات فقط .
إليك عزيزي القارئ قائمة بأهم المغذيات التي تساهم في علاج ضعف الخصوبة و زيادة خصوبة الرجال بطريقة طبيعية و آمنة و فعالة ، جميع المعلومات المذكورة من مصادر علمية.
الجلوتاثيون Glutathione
يحسن الجلوتاثيون عدد الحيوانات المنوية كما يحسن التشكل والحركة و كمية السائل المنوي بصفة عامة و يحمي الخلايا من ضرر الشقائق الحرة المسببة لتلف الحمض النووي للخلايا
يتكون الجلوتاثيون داخل الجسم بإستخدام ثلاثة أحماض أمينية حمض الجلوتاميك السيستين والجلايسن. كما يوجد الجلوتاثيون في الخضروات غير المطهية مثل السبانخ و البقدونس و البصل و الثوم و البندورة كما يحفز الكركم إفرازه في الجسم .
الكارنيتين(ل) L-carnitine
الكارنيتين يحسن عدد الحيوانات المنوية، والتركيز، و الحركية، و سلامة الحمض النووي و يساهم في سلامته من الناحية الشكلية و الوظيفية
المصادر الطبيعية التي تحتوي على الكارنيتين كثيرة. وأهمها اللحوم الحمراء وتحديدا لحوم البقر حيث تحتوي على الكم الأكبر بين الاغذية، ثم سمك القد ثم لحم الدجاج ومنتجات الألبان، و يوجد بكميات صغيرة جدا في الخضروات. مما يجعل استخدام المكملات الغذائية الخيار الأفضل في حالات النقص.
الأرجينين(ل) L-arginine
الأرجينين وهو حمض أميني يساهم في تسهيل حركة الحيوانات المنوية كما انه يساعد على الانتصاب حيث يساهم في تدفق الدم للقضيب .
يعتبر الأرجينين من الأحماض الأمينية الأساسية في الجسم , يتواجد الأرجينين في البروتينات الموجودة في جميع أشكال الحياة لذلك نادراً ما يحصل نقص له في ظل ظروف طبيعية ويمكن الحصول عليه من خلال أدوية المكملات الغذائية تناول كمية تتراوح بين 4-8 غ من الأرجينين يومياً يمكن أن يحسن من حركة الحيوانات المنوية، وعددها، وتركيزها بالإضافة إلى كمية القذف.
ن اسيتيل سيستين N-Acetyl-Cysteine
يحسن عدد الحيوانات المنوية كما يحسن التشكل والحركة و كمية السائل المنوي بصفة عامة
يأتي N-acetyl cysteine من الحمض الأميني L-cysteine. الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات. يستخدم N-acetyl cysteine العديد من الاستخدامات كدواء. ن اسيتيل سيستين يتحول إلى السيستين. السيستين هو حمض أميني غير أساسي من الأحماض الأمينية التي ينتجها الجسم. ومع ذلك، فإنه يتطلب ميثيونين و هو من الأحماض الأمينية الأساسية للقيام بذلك.
بعض علماء الأحياء ينظرون إلى السيستين باعتباره حمض أميني أساسي . يمكن العثور على السيستين في المقام الأول في البروتين الحيواني، جنبا إلى جنب مع غيره من عشرة احماض امينية اساسية.
اللحوم مثل لحم الدجاج والنقانق و الدجاج الرومي والبط يحتوي على جميع الأحماض الأمينية بما فيها السيستين. تحتوي لحوم الأسماك أيضا على السيستين.
وتشمل مصادر الألبان من السيستين جبن الريكوتا، والجبن، واللبن الزبادي و كذلك البيض.
خلاصة لحاء شجر الصنوبر Pine Bark Extract
يحسن لحاء شجر الصنوبر الحيوانات المنوية من ناحية الحركة والتشكل
أثبتت التجارب السريرية أن المركبات الموجودة في مستخلص لحاء أشجار الصنوبر يمكنها تحسين تشكل الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة، وعددها أيضاً مستخلص لحاء أشجار الصنوبر يعمل أيضاً على تضخيم الآثار المفيدة للأرجينين على الخصوبة لدى الرجال. وقد أظهرت الدراسات أن الجمع بين مستخلص لحاء الصنوبر البحري الفرنسي بالأرجينين يساهم بنجاح في علاج العقم مجهول السبب لدى الرجال.
هناك أدلة سريرية تظهر أن مستخلص لحاء أشجار الصنوبر يساعد على زيادة الخصوبة بشكل غير مباشر أيضاً من خلال تحسين القدرة على التحمل ووظيفة الانتصاب لدى الرجال .
الزنك Zinc
يحسن كثافة الحيوانات المنوية، و سلامتها من التشوهات و قدرتها على الحركة
الزنك هو أحد العناصر النادرة الأكثر أهمية بالنسبة للخصوبة لدى الرجال.حيث يساهم في إنتاج غشاء وذيل الحيوان المنوي. أظهرت الدراسات وجود علاقة بين العقم وانخفاض تركيز الزنك في البلازما المنوية . في حالة نقص القدر الكافي من الزنك فلن تستطيع الحيوانات المنوية النضوج بالمعدل الطبيعي، كما سيقل عدد الحيوانات المنوية بطبيعة الحال مما قد يؤدي إلى ضعف الخصوبة لدى الرجال.
السلينيوم Selenium
يحسن قدرة الحيوانات المنوية على الحركة والسلامة الهيكلية
وهو أحد العناصر النادرة التي تدعم السلامة الهيكلية للحيوانات المنوية و يساعد السلينيوم على تقليل التوتر التأكسدي، كما أنه عامل مساعد في دعم حركة الحيوانات المنوية الصحية. تفتقر المحاصيل في أوروبا إلى وجود السيلينيوم.
فيتامين أ – Vitamin A
يدعم عملية تكوين الحيوانات المنوية ككل
وجدت الدراسات أن فيتامين (أ) ضروري لتكوين الحيوانات المنوية. فهذا الفيتامين يساعد على تحريك مسارات المستقبلات النووية التي ترسل إشارات للخصيتين لكي تنتج الحيوانات المنوية.
هناك أدلة أولية تشير إلى أن فيتامين أ قد يساعد في علاج العقم لدى الرجال ويساعد على تحسين احتمالية نجاح التلقيح الصناعي.
يوجد فيتامين أ في العديد من الأطعمة مثل زيت كبد سمك القد، والكبد، والبطاطا الحلوة، والجزر، والبروكلي، والزبد، واللفت، والسبانخ، والبيض، والجبن، والبابايا، والمانجو، والمشمش، والطماطم، واللبن، وقرع العسل. وبشكل عام فإن الطعمة ذات الأساس الحيواني تقدم أفضل مصدر مباشر لفيتامين أ. كما تقدم الأطعمة ذات المكونات النباتية عناصر البناء (الكاروتينات) والتي يمكن للجسم استقلابها بسهولة لتصبح فيتامين أ.
فيتامين ج – Vitamin C
يحسن نوعية البلازما المنوية
عادةً ما يوجد حمض الاسكوربيك (فيتامين ج) بتركيزات عالية في البلازما المنوية. وقد أظهرت الدراسات أن هذا الفيتامين مسؤول عن ما يصل إلى 65٪ من تحييد الجذور الحرة داخل السائل المنوي، ويساعد هذا على حماية الحيوانات المنوية النامية والحفاظ على الخصوبة.
وقد ارتبطت المستويات المنخفضة من حمض الاسكوربيك في البلازما المنوية بقلة عدد الحيوانات المنوية وحركتها، بالإضافة إلى زيادة في تشوهات التشكل.
لا يتناول ما يقدر بثلث الناس وجبات غذائية صحية بالقدر الكافي لتغطية مدخول فيتامين ج والبالغ 80 ملغ يومياً. تعتبر الفواكه والخضروات هي المصدر الأفضل لحمض الأسكوربيك. وتتضمن بعض الأطعمة الغنية بفيتامين ج بشكل خاص الفراولة، والجوافة، والحمضيات، والكيوي، والفلفل، والطماطم، والبازيلا، والبروكلي، والأوراق الخضراء، والبابايا.
فيتامين د – Vitamin D
يحسن الخصوبة العامة ويحسن المزاج
هناك أدلة كافية على أهمية فيتامين د بالنسبة للخصوبة لدى الرجال. توجد إنزيمات داخل الأنسجة التناسلية الذكرية والأنثوية تختص بإنتاج فيتامين د.
الحيوان المنوي البشري لديه مستقبلات لفيتامين د، وتتمركز هذه المستقبلات في الجزء الأوسط من الحيوان المنوي ورأسه حيث يلعب فيتامين د دوراً هاماً في استقرار التركيب الكروموسومي وتنظيم انقسام الحمض النووي.
يتواجد فيتامين د في الأطعمة مثل الحبوب المدعمة، ومنتجات الصويا، والمحار، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والفطر مصادر غذائية جيدة لفيتامين د. كما أن قضاء بعض الوقت خارجاً في أشعة الشمس يعزز من تركيز فيتامين د في الجسم.
فيتامين هـ – Vitamin E
يحمي الحمض النووي للحيوانات المنوية من التشوهات
يعتبر فيتامين هـ هام بشكل خاص للحد من الإجهاد التأكسدي وبالتالي الحيوانات المنوية وحماية الحمض النووي. كما تبين قدرته على تحسين حركة الحيوانات المنوية بشكل مباشر وبالتالي يمكن للرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات الخصوبة زيادة فرص حدوث الحمل عن طريق مكملات فيتامين هـ.
لا يلتزم ما يقرب من نصف السكان بالحد الأدنى الموصى به من الاستهلاك اليومي والمقدر بـ12 ملغ من فيتامين هـ. وتشمل أفضل مصادر فيتامين هـ الخضر الورقية، والأفوكادو، والبروكلي، والهليون، وقرع العسل، واللوز، والفول السوداني، وبذور عباد الشمس، وزيت الزيتون، والمحار.
حمض الفوليك أو فيتامين ب12 – Folic acid
يحسن كثافة الحيوانات المنوية وعددها
بالإضافة لكونه مهماً للصحة التناسلية للمرأة ثبت أن حمض الفوليك يساعد أيضاً على تحسين خصوبة الرجال. فهو ضروري لدعم تكوين الحيوانات المنوية في الخلايا المنوية، مما سيؤدي إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية وكثافتها. كما أنه يساعد على حماية النطاف النامي من عيوب الصبغات والتي يمكن أن تسهم في ضعف الخصوبة.
ترتبط مستويات منخفضة من حمض الفوليك إلى معدل 30٪ أعلى من الاجهاض. حوالي 80٪ من الرجال تظهر مستويات المصل منخفضة من حمض الفوليك. وتشمل المصادر الجيدة لحمض الفوليك والبيض، والعدس، والخس، والحليب، والبازلاء، والهليون، وخميرة الخباز، القرنبيط، وخبز القمح الكامل، والسبانخ، والبرتقال، وملفوف بروكسل، والملفوف، والقرنبيط، والكلى.
الإنزيم المساعد كيو10 – Coenzyme Q10
يحسن كثافة الحيوانات المنوية، والشكل، والحركة
أنزيم Q10 هو أحد أنواع أشباه الفيتامينات، وهو يعمل كالفيتامينات ويساعد على تقليل ضرر الشوارد او الجذور الحرة. وقد أظهرت الدراسات أن تناول CoQ10 كمكمل يمكن أن يحسن تشكل الحيوانات المنوية، وكثافتها، وحركتها. هذا المغذي الدقيق يساهم في دعم حركة الحيوانات المنوية إلى الأمام كما يحميها من الجذور الحرة
تضم الأطعمة الغنية بالانزيم المساعد (Q10) المكسرات، والبروكلي، والثوم، والبازلاء، والدجاج، والبيض، والسبانخ، والأسماك مثل التونة والسردين والرنجة.
أوميجا-3 (Omega-3)
يرتبط بتحسين عدد الحيوانات المنوية و قدرتها على التشكل و الحركة
تشير الأبحاث العلمية أن مستويات بلازما الدم من حمض أوميغا 3 الدهني يمكنها أن تؤثر على الخصوبة. فالرجال الذين يعانون من العقم لديهم تركيزات أقل من هذه الأحماض الدهنية داخل الحيوانات المنوية مقارنةً بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة . وتشير أبحاث لاحقة إلى أن مكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية قد تساعد في علاج العقم مجهول السبب لدى الرجال.
يتواجد أوميجا 3 بصفة خاصة في الأسماك الدهنية وزيت كبد الحوت .
ملحوظة : جميع المعلومات الواردة في المقالة هي معلومات تثقيفية ، قبل الحصول على نصيحة طبية أو أدوية استشر الطبيب أو الصيدلي .
6 تعليقات
موضوع مفيد
شكراً على اهتمامك
المحتوى مفيد جدا و الاعلان يعوق قراءته
شكراً على اهتمامك بالتعليق … وجود الإعلانات ضروري لتمويل الموقع للأسف , لكن سأحاول التقليل منها بإذن الله
تم حل المشكلة
السلام عليكم ورحمه الله
أخي هذه المكملات الغذائيه هل توجد في مستحضر طبي واحد وان كانت موجودة فما اسم المستحضر