حب السيطرة طبيعة شخصية لا ترتبط بجنس معين يعني فكما يحب الرجل التباهي بأن زوجته (بتمشي البنت عالعجين متلخبطهوش) لا تخلو طبيعة بعض النساء من حب السيطرة و التسلط فتتفاخر هي الأخري بأن زوجها ( زي الخاتم في صباعها !)
و عموماً الشخصيات المتسلطه هي عادة شخصيات تعاني من نقص ترغب في إخفاؤه أو فكرة خاطئة عن طبيعة العلاقه بين الرجل و المرأه , فعند الرجل تغذيها عادات قديمة لا ترتبط بالدين بقدر ما ترتبط بنظرة المجتمع , وكذلك عند المرأة تجدها مرتبطه بجملة من المأثورات و الأقوال الخاطئة في مجملها . و يشترك في ذلك الإعلام الغير مسئول و التربية الخاطئة من الأهل
أما الحقيقة فهي أن الزواج ليس صراعاً علي السلطه بل عملية تناغم و تكامل و انسجام فطاعة الزوج لا تنتقص من أمر المرأه شيء و كذلك نزول الزوج علي رغبة زوجته أو رأيها لا ينتقص من رجولة الرجل في شيء و الرسول علية الصلاة و السلام خير مثل بجملة من المواقف السامية فتجاوز مجرد أخذ رأي زوجته
اتمني ان تزول فكرة الصراع التي مزقت البيوت من أذهاننا و نستبدلها بالبحث عن التناغم و السكينه و الحل في تقدير الطرف الآخر و احترام عقله و انسانيته
اترك تعليقاً