توصل العلماء إلي طفرة جينية تجعل الجسم يقاوم معظم أنواع الفيروسات حيث عثر الباحثون علي طفلين أخ و أخت مصابين بهذه الطفرة الوراثية التي تمنع الفيروسات من تكوين الغلاف الذي يحميها و يسمح لها بالحياة داخل الخلية الحية و بالتالي تموت الفيروسات بعد فترة قصيرة.
الطفرة تتسبب في عدم قدرة الجسم علي ربط السكريات بالبروتين و هي وظيفة مهمة للعديد من أعضاء الجسم و كذلك مهمة للفيروسات .أيضاً و بدونها تصبح الفيروسات بدون غلاف حماية
و بالرغم من أن الطفلان و هما طفل عمره 11 عام و طفلة عمرها 6 أعوام مصابين بإعاقات متعددة مثل التأخر الذهني و فقدان السمع و هشاشة العظام إلا أن العلماء يأملون بأن تصنيع عقار مضاد للفيروسات قادر علي مقاومة الفيروسات بحيث يعمل مؤقتاً فقط لتجريد الفيروسات من غلافها دون أن يتسبب بمشاكل دائمة للجسم
و تشمل الفيروسات التي تتسبب هذه الطفرة في مقاومتها فيروس HIV و فيروس سي و الإنفلونزا و العديد من الفيروسات بينما لا تشمل بعض الفيروسات الغدانية أو فيروسات أدينو و التي لا تحتاج لغلاف لتستمر مثل فيروس البرد .
Advertisements
الجدير بالذكر أن العلماء يعملون منذ أكثر من 20 عاماً علي إنتاج نوع من المضادات التي تستغل هذه الخاصية و بعضها مطبق بالفعل مثل دواء ميجلوستات الذي يستخدم لعلاج داء غوشيه و هو مرض يعوق تخزين الكبد للدهون .
وجد العلماء أنه عند استخدام ميجلوستات ضد فيروس HIV فإن المريض يصاب بأعراض جنبية متوسطة أسوأها امتلاء البطن بالغازات و أمر ليس سيئاً للغاية مالم تكن مع المريض في ذات الغرفة !
المصدر :NBC NEWS
Advertisements