أجنحة الحياة : فيديو رائع بتقنية الفاصل الزمني Timelapse لن تمل من مشاهدته

أجنحة الحياة : فيديو رائع بتقنية الفاصل الزمني Timelapse لن تمل من مشاهدته

تم تصوير الفيديو بواسطة لوي شوارتزر و هو مصور و مخرج سينمائي يحتفي بالطبيعة و يصور فيديوهات تأخذ الأنفاس بتقنية

التايم لابس أو الفاصل الزمني Time lapse و يسمى ايضاً تصوير مرور الوقت و تعريفه في ويكيبيديا كالآتي

تايم لابس أو تصوير مرور الوقت أو الفاصل الزمني(بالإنجليزية الأمريكية: Time-lapse) تايم لابس تقنية تصوير تعتمد على التلاعب في الفاصل الزمني بين الاطارات المعروضة فمثلا لو التقطنا مجموعة من الصور (اطارات ) بفاصل زمني بين كل واحد نصف ثانية وقمنا بدمج هذه الاطارات معا بفاصل 0.03 من الثانية بين كل اطار فانه سينتج لدينا مشهد سريع وعادة ما تستخدم هذه التقنية للاشياء التي تحدث ببطىء مثل شروق الشمس وغروبها او نمو النباتات بالاضافة إلى تصوير حركة المجرات ليلا

يتحدث المصور عن تجربته مع هذا الفيديو الرائع قائلاً :

عندما تخرّجت من جامعة كاليفورينا في لوس أنجلوس , قررت أن أنتقل إلى كاليفورنيا الشمالية و عشت في مدينة صغيرة تدعى (إلك) على شاطئ منسينو و لم أمتلك هاتف أو تلفاز , لكني كنت أمتلك البريد الأمريكي و الحياة كانت رائعة في ذلك الوقت , إذا استطعت أن تتذكرها كنت أذهب إلى السوق لأشتري كوب من القهوة و براوني , ثم أرسل فلمي إلى سان فرانسيسكو , و أتفاجأ , بعد يومين, ينتهي بها المطاف أمام باب منزلي. إنه أفضل بكثير من تكبّد عناء زحام السيارات في هوليوود. (موسيقى) لم أمتلك الكثير من المال لكن كنت أمتلك الوقت و حس التفكّر.(موسيقى)
لذا بدأت تصوير لقطات متوقفة الزمن . قد استغرق شهرا لتصوير مقطع لمدة أربع دقائق لأن هذا ما أستطيع فعله وقتها .
لقد صورت لقطات متوقفة الزمن للورود بشكل مستمر, بدون توقف, 24 ساعة في اليوم , 7 أيام في الأسبوع, لأكثر من 30 سنة , عندما أراها تتحرك أشعر بأنها ترقص, رقصة لا أمل من رؤيتها أبدا جمالها الذي يغطس بنا في لونها و طعمها و ملمسها. كما أنها توفر لنا ثلث الطعام الذي نأكله . (موسيقى) الجمال و الإغراء هي أدوات الطبيعة للبقاء, لأننا نحمي الأشياء التي نقع في حبها. إنها تفتح قلبنا , و تجعلنا نستوعب أننا جزء من الطبيعة و أننا لسنا منفصلين عنها. عندما نرى أنفسنا في الطبيعة , هي أيضا تربطنا ببعضنا جميعا , لأنه من الواضح أننا جميعا واحد
عندما يرى الناس لقطاتي و في معظم الأحيان يقولون, “يا إلهي.” هل تسائلت مرة ما معناها ؟ ” يا ” تعني أنها استرعت اهتمامك, جعلتك موجود , جعلتك واعٍ ” ياء الضمير ” تعني أنها اتصلت بشيء عميق داخل روحك. إنها تخلق بوابة لصوتك الداخلي ليترفع و ليُسمع . و “إلهي” ؟ إنها تلك الرحلة الشخصية التي نريد أن نكون فيها لتلهمنا , لتشعرنا أنا متصلين بكون يحتفل بالحياة .
هل تعلمون أن 80 بالمئة من المعلومات التي نتلقاها نستقبلها عبر أعيننا ؟ و إذا قارنت الطاقة الضوئية بالمقاييس الموسيقية , ستكون مجرد جواب موسيقي واحد تستطيع العين المجرده أن تراها , و التي تتوسطها تماما ؟ و ألسنا ممتنين لعقولنا اللتي باستطاعتها , كما تعلمون أن تأخذ تلك الدفعات الكهربائية اللتي تأتي من الطاقة الضوئية لتخلق لنا صورا نستطيع من خلالها أن نستكشف عالمنا ؟ و ألسنا ممتنين أن لنا قلوباً تشعر بتلك النبضات التي تسمح لأنفسنا أن تحس بمتعة و جمال الطبيعة ؟ 
جمال الطبيعة عبارة عن هدية تزرع فينا التقدير و الإمتنان. لذا , لدي هدية أريد أن أشاركها معكم اليوم , هو مشروع أعمل عليه أسميته ( الكشف عن السعادة ) و هو يعطينا لمحة من ذلك المنظور من منظور طفلة و رجل مسن من ذلك العالم
الطفلة : عندما أشاهد التلفاز, إنها مجرد برامج ظاهرية , و عندما تستكشف , تمتلك المزيد من الخيال أكثر من السابق, و عندما تمتلك المزيد من الخيال , تجعلك تريد أن تغوص أكثر لكي تستطيع أن ترى أشياء أجمل كطريق , لو كان طريق على سبيل المثال , من الممكن أن يقودك إلى شاطئ , أو شيء من هذا القبيل , و من الممكن أن يكون جميل و رائع .
رجل مسن : تعتقد أنه مجرد يوم آخر في حياتك ؟ أنه ليس مجرد يوم آخر . أنه اليوم الذي أعطي لك أنت اليوم أنه لك , إنه هدية. إنها الهدية التي تمتلكها الآن و ردت الفعل الوحيده و المناسبة هي أن تكون شاكرا لو لم تفعل شيئا آخر عدا أن تزرع ردة الفعل تلك لتلك الهدية الرائعة و ذلك اليوم الفريد لو تعلمت أن تتفاعل مع الأشياء كما لو أنك تقضي أول يوم في حياتك و آخر يوم في حياتك ستكون قد قضيت يومك بشكل رائع فعلا.
ابدأ بفتح عينيك و كن متفاجئ أنك تستطيع أن تفتح عينيك, تلك الطبقات الملونة المذهلة التي تعرض أمامنا باستمرار بمتعة صافية انظر إلى السماء. نادرا ما ننظر إلى السماء نادرا ما نلاحظ أن هناك شيء مختلف من لحظة لأخرى, مع السحاب المتحرك نفكر فقط في حالة الطقس, و مع أننا نفكر في الطقس , نحن لا نفكر في كل التفاصيل الدقيقة في الطقس. نفكر فقط أن الطقس جيد أو أن الطقس سيء. هذا اليوم , حاليا , له طقس مميز. ربما نوع لن يحدث بهذا الشكل مرة أخرى تشكيل السحاب ذاك لن يحدث مرة أخرى كما هو الآن افتح عينيك , و انظر
انظر إلى وجوه الناس الذين تقابلهم, كل واحد منهم يملك قصة مذهلة خلف تلك الملامح قصة لن تستطيع أن تلمّ بها تماما, ليس قصتهم فحسب , أيضا قصص أجدادهم جميعنا يملك ماضي بعيد, لكن في هذه اللحظة , في هذا اليوم, كل أولئك الناس اللذين قابلتهم و كل تلك الأجيال السابقة و من مختلف الأماكن في العالم جاؤوا معا و قابلوك في هذا المكان مثل الماء الذي يعيدك إلى الحياة , لا تملك سوا أن تفتح قلبك و تشرب منه. 
افتح قلبك لتلك الهدايا المذهلة التي أخذناها من حضاراتنا و تطورنا. تستطيع أن تحرك مفتاح معين لتملك مصباحا كهربائيا. تفتح الصنبور لتجد ماء دافئا و ماء بارد, و ماء قابل للشرب. إنها هدية لن يستطيع الملايين و الملايين في العالم أن يجربوها أبدا.
هذا مجرد عدد بسيط من رقم كبير للغاية من الهدايا التي تنتظر أن تفتح قلبك لها. لذا أتمنى أن تفتحوا قلوبكم لكل تلك النعم , و تدعوها تغمركم , أن كل شخص تقابله في هذا اليوم سيكون مباركا بك أنت, بعينيك, بابتسامتك, بلمستك, بمجرد حضورك . اجعل مشاعر الشكر تغمرك لتكون نعما لمن هم حولك, عندها سيكون يوما جميلا بالفعل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 3 =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.