1- أخطر رجل فى العالم:
أتوقع أن يكون أخطر رجل فى العالم فى خلال تلك السنوات سيكون مارك زوكربيرج مخترع الفيس بوك، لمحاولاته الجادة بالفعل للسيطرة على العالم من خلال الواقع الإفتراضى، وتغطية الكرة الأرضية كاملة بالإنترنت، لدرجة جعلته أن يبحث عن سُبل لتوصيل الإنترنت المجانى للمناطق النائية، لذا سيصبح الرجل الأكثر تأثيراً فى العالم، وأعنى بالخطورة الأكثر تأثيراً وتأثراً.
2- الإقتصاد الرقمي:
بالطبع سيأتى اليوم الذى تتحول فيه العملات الورقية والتقليدية إلى عملات رقمية، وبنوك رقمية إفتراضية، يمكنها أن تغير سوق التداول، والسوق الإقتصادى عامة، وتزيل حاجز التعددية فى العملات، ويصبح العالم ذا عملة واحده رقمية فقط، وسوف تتعدد العملات الرقمية مع الوقت، وستحرك التكنولوجيا العالم الإقتصادى.
3- لست بحاجة إلى ذاكرة:
فيوجد العديد من الأبحاث التى تجرى حالياً حول إمكانية إستبدال ذاكرة الإنسان بذاكرة ميمورى، يستطيع أن يخزن فيها ما يرغب من البيانات والمعلومات، ويسترجعها وقت ما يشاء ويرغب فى إستراجعها، وبالتالى يستغنى عن الذاكرة الطبيعية فى تخزين ما يحتاج إليه من المعلومات، ولعل رائد البحوث التى تقوم على الوصول إلى تلك الفكرة هو عالم المستقبليات ميتشو كاكو.
4- تكنولوجيا الواقع الحقيقي:
إستكمالاً للنقطة السابقة، سوف تتدخل التكنولوجيا كثيراً فى حياتنا، وسوف تصبح ألية للتعاملات اليومية، فما يفعله الويب المحيطى يكاد يكون بمثابة المعجزات التى لو وصلت إلينا لإنقلب حالنا تماماً، فسوف تخرج التقنيات من الأجهزة لتتجول معنا فى الواقع الحقيقي، وسوف يكون بمقدورك إستخدامها بطريقة واقعية، فسنصل إلى جعل البيئات الإفتراضية فى الوقت الراهن إلى بيئات إفتراضية تسبح فى العالم الواقعى الحقيقي.
5- التكنولوجية لباس يمكن إرتدائه:
سوف تكون الملابس التى ترتديها أكثر ذكاءاً، فسوف تصبح قادرة على التكيف مع حالة الجو وحرارته، وستكون أكثر دهاءاً فى تناسق الألوان، والتعامل مع الجسد وطبيعة البشرة الخاصة بك أيها الإنسان التى ستصبح أنت الأقل قدرة على فهم تلك الأمور، إلى جانب إمكانية دخول الأجهزة الملبوسة داخلك، فقد تكون تحت الجلد مثل الهواتف المحمولة، فسيتحول جسدك إلى شاشة عرض.
6- التكنولوجيا تقرأنا:
إستطاعت التكنولوجيا أن تصل حاليا إلى قراءة عقل الإنسان ولعل أبلغ مثال على ذلك عملية قيادة السيارات، ولكنها وقفت عاجزة عن قراءة عملية التردد البشرى، ولكن فى المستقبل سيتغير الأمر كثيراً، فسوف تصدر لك التكنولوجيا تقارير عما تفكر به، وسوف تكون قادرة على مساعدتك على إتخاذ القرارات الجادة فى الحياة بكل سهوله، ومن خلال عمليات حسابية أكثر تعقيداً.
7- يوجد تعليم ولكن بلا مدارس وبلا جامعات:
سوف تختفى مع الوقت المدارس والجامعات، سوف يتحول الأمر رويداً رويداً إلى التعليم الإفتراضى والأكثر ذكاءاً، سنتحول من التعليم الإلكترونى إلى التعلم الأكثر ذكاءاً، سوف تحصل عزيزى الطالب على دورسك من المنزل، وسوف تدخل الإختبارات وأنت فى غرفتك، سيتطور المنهج إلى منهج تقنى بحت، ستصبح أمام تحديات تكنولوجية بشكل يومى.
8- إختفاء الإعاقات:
سيصبح الجميع قادر على التعلم والتواصل وهنا أتحدث بالأخص عن ذوى الإحتياجات الخاصة، سوف تصنع لهم التكنولوجيا حلولاً جذرية لكل مشكلاتهم وإعاقتهم، ولا أفرق هنا بين من فقد جزء من حاسة أو فقدها بشكل كامل، فالبحوث العلمية فى حالة تطور يومى، سيكون الجميع طبيعياً، ولا يوجد أى خلل فى عملية التواصل أو التعلم، البدائل لتلك الإعاقات سوف تقوم بدور الحاسة المفقودة على أكمل وجه.
9- تدرب فى بيتك:
سوف يكون السوق مفتوح أمام المقررات والدورات مفتوحة المصدر، سوف تصبح المنصات الإلكترونية رقم واحد فى عالم التدريب والممارسة العملية، وسوف تسعى تلك المنصات الإلكترونية بشكل دائم على إعتماد الشهادات التى تقدمها، وبالتالى سوف تسعى الجامعات للولوج إلى تلك المنصات بحثاً عن تقديم مقرراتها ودوراتها كورساتها التدريبية بشكل إلكترونى من خلالها، لأن الإقبال فى المستقبل سيكون لها، لذا ستمنح تلك الجماعات الإعتمادات الكافية للشهادات التدريبية التى تمنحها تلك المنصات.
10- سترى المستقبل:
سوف تستطيع التكنولوجيا أن تمنحك القدرة على رؤية المستقبل من خلال برمجياتها الأكثر دقة والتى تزداد تعقيداً مع الوقت، فمن خلال عمليات منطقية عالية ستكون قادر على رؤية ما قد يحدث مستقبلاً فى بعض الأمور إذا ما كانت مجريات الحاضر منطقية، وسوف تقف التقنيات عاجزة أمام ذلك بعضاً من الوقت لكنها ستصل لتقنيات تمكننا من رؤية معطيات المستقبل الخاصة بالجمادات فقط، ولا أريد أن يخلط أحداً فى هذا الأمر بين القدرة على الرؤية المنطقية لبعض الأمور مستقبلاً وبين علم الغيب وقدر الله، لأن التكنولوجيا مهما بلغ تقدمها لن تستطيع أن تكشف ما قد يحدث بعد ثانية واحدة من الأن، لذلك أذكر بأننا ندرك الواقع لقراءة المستقبل بشكل منطقى.
11- الحروب الأكثر ذكاءاً:
بالطبع سوف تظهر حروب الجيل الخامس والسادس، والتى ستصبح أكثر ذكاءاً وإعتماداً على التكنولوجيا، ستدمر الدول بعضها بمدى تقدمها التكنولوجى والتقنى، ستختفى الأسلحة التقليدية لأن التكنولوجيا ستحرك القوى السياسية فى العالم، وستسيطر على كل شئ، ولكن الغَلبة لمن يُطوعها لصالحه.